بعد 7 محاولات للإنجاب باءت جميعها بالإجهاض، استطاعت البريطانية جولي ورسفولد أن تحقق المستحيل وتنجب ثلاثة أطفال رغم إزالتها للمبيض. وعانت جولي، 52 عاما، من سبع محاولات فاشلة للإنجاب، وكادت محاولتها الثامنة أن تودي بحياتها خلال محاولة للإنجاب خارج الرحم، لتضطر لاستئصال المبيض وتفقد الأمل في الإنجاب، وتقرر التوجه نحو رعاية الأطفال وتبنيهم. وعن ذلك قالت جولي: "أتذكر أن جون (زوجها) هرع بي إلى المستشفى وأنا أفقد الوعي. كانت أسوأ تجربة في حياتي. عائلتي اتصلت بالمستشفى لأن الأطباء لم يكونوا يعتقدون أنني سأنجو بحياتي واضطررت لاستئصال المبيض الأيمن". وأضافت: "شعرت بأنني محظوظة لكوني على قيد الحياة وقررت أن أفعل شيئا في المقابل. قررنا أن نتبنى بعض الأطفال وأن نعطيهم حياة طبيعية". لكن القدر كان له ترتيبات أخرى، إذ فوجئت جولي باكتمال الحمل لتنجب ابنتها جيما، ثم صدم الزوجان بحمل آخر أسفر عن ولادة توأم. المرأة التي أدهشت العالم بأطفالها الثلاثة، اعترفت بأنها لم تكن تتخيل بأنها ستكون قادرة على إنجاب طفل واحد، مطالبة كل امرأة لم تحقق حلمها في الإنجاب بعدم اليأس والاستمرار في المحاولة. وقالت: "أشعر، بما أني فقدت سبعة أجنة من قبل في حالات إجهاض، أنني سأكون ناصحة جيدة للسيدات اللاتي يعانين من صعوبات في الحمل. أقول لهم إن هناك دائما أمل لأنني الآن لدي ثلاثة أطفال بحالة جيدة". وأشارت جولي إلى أنها لم تقلق من تأثير التبني السلبي على أطفالها، مضيفة: "بعض هؤلاء الأطفال عانوا من ماض مريع، وبعضهم لم يملك حتى مرتبة للنوم عليها ولا يعلمون متى سيحصلون على وجبتهم التالية".