قضت دائرة الإرهاب بمحكمة جنايات الزقازيق المصرية، اليوم السبت، بالإعدام شنقا في حق 12 شخصا اتهموا بتشكيل خلية إرهابية مرتبطة بتنظيم (داعش). وأفادت وكالة أنباء الشرق الأوسط المصرية، بأن معلومات كانت قد وردت للأجهزة الأمنية، أفادت بأن صاحب مكتب مقاولات بمدينة (منيا القمح) شكل "خلية عنقودية إرهابية من التكفيريين"، وأنه يقوم ب"استقطاب الشباب وإرسالهم لدولتي سوريا والعراق, لتلقي تدريبات على حرب العصابات داخل المدن واستخدام الأسلحة، ثم يعودون لتنفيذ عمليات إرهابية في مصر واستهداف رجال الجيش والشرطة والمسيحيين ودور عبادتهم". وأضافت أن تحريات الأجهزة الأمنية أفادت بأن المتهم الرئيسي كان على اتصال ببعض أعضاء تنظيم (داعش) وأنه "يتلقى أموالا من الخارج بهدف تمويل الأعمال الإرهابية والتخريبية داخل البلاد". وكانت النيابة العامة قد أحالت المتهمين على محكمة الجنايات بتهم "الانضمام لجماعة إرهابية وتأسيس عصابة مسلحة ، وحيازة مطبوعات تكفيرية، والدعوة للانقلاب على مؤسسات الدولة، وتعطيل أحكام الدستور، وارتكاب أعمال عنف والتحريض عليها" كما وجهت لهم تهم "تلقي أموال من الخارج لتمويل الإرهاب, والإضرار بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعي, والعمل على استقطاب الشباب وتجنيدهم لتدريبهم على حرب العصابات في المدن ".