كما كان متوقعا، أعلن رسميا عن تحالف أحزاب العدالة والتنمية والاستقلال والتجمع الوطني للأحرار، للظفر برئاسة المجلس البلدي لمدينة كلميم. ويأتي هذا التحالف من أجل قلب الطاولة على حزب الاتحاد الاشتراكي، الذي تصدر الانتخابات ب 14 مقعدا في الانتخابات الجماعية، متبوعا بكل من العدالة والتنمية والتجمع الوطني للأحرار ب 8 مقاعد لكل منهما، فيما حصل حزب الاستقلال على 5 مقاعد، والحركة الشعبية على 4 مقاعد. وحسب المعطيات التي تتوفر عليها "هسبريس"، فإن الاتفاق بين الأحزاب الثلاثة يقضي بأن يكون رئيس المجلس البلدي من العدالة والتنمية، ورئيس المجلس الإقليمي من الاستقلال، فيما يترأس حزب التجمع الوطني للأحرار جهة كلميم واد نون. وكانت أحزاب الأغلبية الحكومية، قد فشلت، أمس، في التوصل إلى حل متفق عليه في مسألة تشكيل التحالفات في الجماعات والجهات، بعد أن أصر حزب التجمع الوطني للأحرار على أن لا يطغى منطق الأغلبية والمعارضة على تحالفات تشكيل المجالس. هذا التعارض في وجهات النظر، جعل الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية تصدر بلاغا، تؤكد فيه أن الحزب منفتح على جميع الأحزاب من أجل تشكيل تحالفات في مدن وجهات المملكة.