ينتظر البعض أن يلتزم الأمين العام لحزب الاستقلال، حميد شباط، بتنفيذ وعده الذي سبق أن قطعه على نفسه، وذلك بتقديم استقالته من رئاسة حزب الاستقلال، إذا لم يحصل على المرتبة الأولى في الانتخابات الجماعية والجهوية التي جرت أمس الجمعة. ووفقا للنتائج شبه النهائية التي أعلنها وزير الداخلية، محمد حصاد، اليوم، فإن حزب "الميزان" احتل المرتبة الثانية ب 5106 مقعدا، بنسبة 16,22 بالمائة، وراء حزب الأصالة والمعاصرة الذي تصدر نتائج هذه الانتخابات، وذلك بحصوله على 6655 مقعدا، أي بنسبة 21,12 بالمائة. ويرى مراقبون أن شباط قد وضع نفسه في موقف محرج، إن هو لم يوف بوعد التزم به أمام ملايين من المغاربة خلال حلول ضيفا على برنامج "ضيف الأولى"، حيث أكد أنه يطمح لتصدر الانتخابات، بالقول "إذا لم آت في المرتبة الأولى سأوقع استقالتي وأقدمها، لأن الحزب قام بالمؤتمر والتغيير، من أجل تحقيق المرتبة الأولى". وأضاف شباط في هذا السياق، "من الناحية التنظيمية والاستعدادات على المستوى الوطني الحزب سيكون الأول في الانتخابات الجماعية والجهوية"، مضيفا، "إذا لم نحصل على هذه المرتبة سأقدم استقالتي من الأمانة العامة للحزب". ووفقا للنتائج شبه النهائية، فقد حصل حزب العدالة والتنمية بقلعة شباط مدينة فاس على 22 مقعدا من أصل 34 مقعدا المخصصة لهذه المقاطعة، التي ترأسها عضو الأمانة العامة لحزب المصباح، والوزير المكلف بالميزانية إدريس الأزمي الادريسي. وحصد في هذه المقاطعة 7306 صوتا من أصل 13 ألف و 234 من الأصوات المعبر عنها، فيما احتل حزب الاستقلال المرتبة الثانية بحصوله على ثمانية مقاعد بعدد أصوات قدر ب 2373 صوتا.