بلغ عدد المسافرين الذين استعملوا قطارات ONCF خلال الفترة المتراوحة ما بين 20 يوليوز و20 غشت الجاري، زهاء 4.2 مليون مسافر. وقال مسؤولو المكتب الوطني للسكك الحديدية، "لقد تمكنت فرق العمل من نقل هذا العدد من المسافرين بفضل تأمين 7000 رحلة، وهو رقم قياسي يؤكد مدى تجند كل العاملين بالمكتب لتأمين الرحلات السككية في أفضل الظروف". وأوردت نفس المصادر في بلاغ لها، أنه "بتاريخ 24 يوليوز 2015، تم نقل ما يزيد عن 153 ألف مسافر، وهو ما يؤكد المكانة التي يحظى بها مكتب السكك الحديدية في قطاع نقل المسافرين بالمغرب"، مشيرة إلى أنه قد تم وضع مخطط عمل من أجل مواكبة توافد هذه الأعداد الضخمة من المسافرين، حيث تم تجنيد ما يناهز 4000 من العاملين بالمكتب الوطني للسكك الحديدية، يعملون بشكل يومي من أجل توفير أفضل شروط السفر بالنسبة للزبناء. المكتب الوطني للسكك الحديدية أفاد في ذات البلاغ أيضا أنه تم وضع 250 قطار يوميا رهن إشارة الركاب، تمكّن من نقل ما لا يقل عن 140 ألف مسافر بشكل يومي، وأضافوا أن نسبة الازدحام بلغت 4 في المئة بمجموع القطارات، مضيفين أنه "لتفادي هذا الأمر، تم تحسيس الركاب بأهمية احترام الركوب في رقم القطار المشار إليه في التذكرة تفاديا للازدحام على متن القطارات، حتى تمر رحلتهم في أفضل الظروف". واعترف مسؤولو الONCF بتسجيل مجموعة من التأخيرات بلغت نسبتها 28 في المئة بالنسبة للرحلات الطويلة، و15 في المئة بالنسبة للرحلات السككية القصيرة المسافة، مؤكدين على أن هذه التأخيرات لها علاقة أساسا بالأشغال الجارية على مستوى الخط السككي الرابط بين طنجة والدار البيضاء، والتي تهدف إلى زيادة القدرة الاستيعابية لهذه الخطوط، والرفع من عدد القطارات التي تمر عبرها، إلى جانب أشغال إنجاز القطار فائق السرعة. وفي سياق متصل تطرق بلاغ المكتب الوطني للسكك الحديدية إلى أنه تم إصلاح أنظمة التكييف بعدد كبير من القطارات، إلى جانب التركيز على أشغال النظافة والسلامة الصحية، من خلال عمليات منتظمة للتنظيف وجمع النفايات طوال الرحلات.