خرج فلسطينيون في مدينة غزة ضمن مسيرة تضامن مع الأسير في السجون الإسرائيلية محمد علان، المضرب عن الطعام منذ شهرين احتجاجا على اعتقاله إداريا منذ السادس عشر من نونبر للعام الماضي.. ورفع المتظاهرون، خلال المسيرة التي دعت إليها حركة الجهاد الإسلامي، صورا للأسير علان ولافتات تطالب بالإفراج الفوري عنه وإنقاذ حياته بعد تدهور حالته الصحية. وحمّل القيادي في حركة الجهاد الإسلامي محمد الهندي، في كلمة له خلال المسيرة، الحكومة الإسرائيلية المسؤولية الكاملة عن حياة الأسير محمد نصر الله علان.. وقال: "جئنا اليوم لنتضامن مع المحامي الذي يدافع عن كل الفلسطينيين ويتصدى للاعتقال الإداري، جئنا مع من رفض الذل والانكسار للعدو والسجان الإسرائيلي". وأكد الهندي أن الأسير علان بات عنوانا للتصدي لسياسة الاعتقال الإداري، مضيفا :"نطالب المؤسسات الحقوقية والإنسانية الدولية بالتدخل العاجل من أجل إنقاذ حياة كافة الأسرى داخل السجون الإسرائيلية".. وطالب السلطة الفلسطينية بالسماح لكافة الفعاليات التضامنية مع الأسرى، والجماهير الفلسطينية داخل "أراضي 48"، بالتضامن مع محمد علان أمام مستشفى برزيلاي الإسرائيلي الذي يرقد فيه.. وقال القيادي في حركة الجهاد إنّ الأسير علان سينتصر في معركته. وشهدت عدة محافظات في قطاع غزة، والضفة الغربية، مسيرات وفعاليات تضامنية مع الأسير محمد علان للمطالبة بإنقاذ حياته والإفراج عنه.. بينما كان نادي الأسير الفلسطيني، قد أعلن أن محمد علان، الأسير الفلسطيني المضرب عن الطعام بالسجون الإسرائيلية منذ شهرين، دخل في غيبوبة وتدهورت صحته بشكل خطير للغاية، مشيرا إلى أنه يخضع حالياً للبقاء تحت أجهزة التنفس. والأسير المحامي محمد علان، البالغ من العمر 30عامًا، وهو من سكان قرية عينبوس بنابلس بالضفة الغربية، معتقل منذ 16 نونبر 2014، وكان قد أعلن دخوله في إضراب مفتوح عن الطعام منتصف يونيو الماضي رفضًا لاستمرار اعتقاله الإداري دون محاكمة. والاعتقال الإداري، هو قرار توقيف دون اللجوء إلى رأي أي محاكمة، ومدته تتراوح ما بين شهر إلى ستة أشهر في إسرائيل، حيث يجدد بشكل متواصل لبعض الأسرى، حيث تتذرع السلطات الإسرائيلية بوجود "ملفات سرية أمنية" بحق المعتقل الذي تعاقبه بالسجن الإداري.