رفض الفنان المصري المعروف، حسن حسني، الاعتذار للمغاربة بعدما راج مقطع فيديو خاص يشبه فيه المغرب بالمطعم "الجنسي"، وذلك في حوار قصير جمعه بالممثل السعودي، عبد المجيد الرهيدي، أبدى فيه هذا الأخير في جو فكاهي رغبته في الزواج ثم السف إلى المغرب لقضاء العسل، ليجيبه حسني "حد يروح مطعم ومعاه ساندويتش". لفظة المطعم تلك أغضبت العديد من المغاربة، لأنها أوحت لهم بوصف بلادهم كأنها مطعم جنسي فاخر ومليء بالعروض المختلفة من النساء، حتى أن المتزوج لا يحتاج لأ زوجته والذهاب بها إلى المملكة، وهو ما أثار موجة غضب عارم في مواقع التواصل الاجتماعي ضد الفنان المصري. وأورد الإعلامي المصري وائل الأبراشي، في أحد برامجه التلفزية على قناة فضائية، بأنه اتصل بالفنان، حسن حسني، من أجل أن يروي موقفه ورأيه فيما راج من ضجة جديدة بين المغاربة والمصريين، وحتى يبرز الحقيقة ويعتذر للمغاربة إن كان يستحق الأمر ذلك، لكنه رفض الحديث. وقال الأبراشي إن مقطع الفيديو يبدو أنه تعرض لعملية تسريب، حيث كان في جلسة خاصة جمعت بين الفنانين المصري والسعودي، وهو التسريب الذي أشعل غضب المغاربة، مؤكدا أن العلاقات بين الدول يمكن أن تتعرض للهزات بسبب مثل هذه التصريحات، لهذا تم الاتصال بالفنان ليوضح". وشدد الإعلامي المصري على أنه "يتعين أن لا يتم توجيه أية اتهامات للشعوب، فكلمة مطعم يمكن أن توجه لأي أحد"، حيث إن مصر مثلا تعرضت لمثل هذه المواقف وأكثر منها"، مخاطبا حسني "كما لا تقبل ذلك الاتهام على نفسك، لا تقبله أن يكون ضد غيرك أيضا" يورد الأبراشي. وتابع المتحدث بأن المرصيين عانوا بسبب هذه الحساسية أكثر من مهزلة، في إشارة إلى ما صدر عن الإعلامية أماني الخياط، من اتهامات للمملكة بارتكاز اقتصادها على الدعارة، فضلا عن خرجات الفنان يوسف شعبان، أو الإعلامية وفاء الكيلاني، قبل أن يصف الأبراشي هذه التصريحات بكونها عنصرية. واسترسل الإعلامي ذاته بأنه كان بإمكان الفنان حسن حسني أن يرد على اتهامات المغاربة له بكونه أهان نساءهم، ويقول إن ما تم ترويجه حدث في جلسة خاصة، وأنه لا يمكنه أن يقصد المغاربة أو غيرهم بسوء، لكنه رفض الاعتذار والحديث نهائيا عن الموضوع". وكان تسجيل قد راج موثقا لحوار "خاص" بين حسني والرهيدي، في مقطع صور على طريقة "سيلفي"، حيث خاطب الثاني الأول بقوله "يا حاج، أنا عايز أتزوج..تعبت، أتزوج وأطلع على المغرب آخذ شهر عسل".، ليرد عليه حسني "حد يروح مطعم ومعاه ساندويتش"، قبل أن ينخرط الممثل السعودي الشاب في ضحك هستيري.