تعرضت مجموعة من السويديين كانت في رحلة صيد في تونس لهجوم أمس الأحد في العاصمة التونسية التي تشهد حالة من الفوضى منذ الإطاحة بالرئيس زين العابدين بن علي قبل يومين. وهاجم الأهالي المجموعة التي تضم 13 رجلا أمام فندقهم بعدما ترجلوا من سيارات الأجرة.
وقالت ممثلة للشركة التي نظمت رحلة الصيد انه بعد الهجوم اقتيدت المجموعة إلى مركز للشرطة حيث أدركت السلطات وقوع خطأ.
وأضافت انجر ايكهارد احدى مالكات شركة رحلات الصيد السويدية للإذاعة السويدية "لم تكن الشرطة هي من هاجمتهم ولكن مجموعة من الناس بعد أن ترجلوا من سيارة الأجرة. وكانت المجموعة على مسافة عشرة أمتار من الفندق الذي تقطنه."
ووصلت المجموعة إلى تونس قبل أسبوع بغرض صيد الخنازير البرية. وعادوا إلى البلدة بعد إلغاء رحلتهم وعندها تعرضوا للهجوم.
وقالت "لم يصب أحد الى الدرجة التي تستلزم علاجا في المستشفى ولكن كانت هناك كدمات بسيطة. جميعهم موجودون في مركز الشرطة تحت حماية الشرطة. وتعهدت الشرطة بتخصيص مرافق لهم وباسكانهم فندقا."
وقال مراسل التلفزيون السويدي في تونس ان الرجال هوجموا حيث كان الناس يعتقدون أنهم ميليشيا من نوع ما لانهم كانوا يحملون حقائب خاصة بالسلاح.
وقالت وزارة الخارجية السويدية انها تبحث تفاصيل الحادث. وكانت الوزارة قد أصدرت تحذيرا من السفر الى تونس بسبب الاضطرابات.
وقالت ايكهارد للاذاعة السويدية ان الصيادين وصلوا الى تونس قبل أسبوع حينما كانت الاوضاع أقل توترا.