شكلت جهود المرشحين لحشد تأييد الناخبين من أصول لاتينية في أفق رئاسيات 2016 بالولاياتالمتحدة، والصعوبات التي يواجهها الاتحاد الأوروبي بخصوص الهجرة، وديون اليونان وطموح رئيس الحزب الليبرالي الكندي، جستن ترودو، تشكيل الحكومة الكندية المقبلة أهم عناوين الصحف الصادرة، اليوم الاثنين، بأمريكا الشمالية. وفي هذا الصدد، كتبت صحيفة (واشنطن بوست) أن جهودا غير مسبوقة يبذلها العديد من المرشحين لرئاسيات سنة 2016 من أجل ضمان تأييد الناخبين من أصول لاتينية، الذين يعتبر تصويتهم حاسما في السباق نحو البيت الأبيض. وأبرزت الصحيفة في هذا السياق أن جيب بوش وماركو روبيو، اللذين يعتبران المرشحين الجمهوريين اللذين لديهما فرص أكبر للفوز بأصوات اللاتينيين التي تميل عادة إلى الديمقراطيين، قد توجها في الآونة الأخيرة إلى ولاية نيفادا من أجل ضمان تأييد الناخبين اللاتينيين. وأضافت الصحيفة أن المرشحة الديمقراطية، هيلاري رودهام كلينتون، من جهتها، بعثت الاسبوع الماضي بخطاب إلى نحو 1200 من القادة اللاتينيين المجتمعين في لاس فيغاس، حيث قدمت وعودا ببذل المزيد من الجهود تفوق ما قام به كل من الرئيس أوباما وجميع منافسيها الجمهوريين من أجل وضع حد لعمليات الترحيل وإقرار إصلاح نظام الهجرة. وأشارت الصحيفة إلى أنه في كل سنة يصبح 800 ألف لاتيني مؤهلا للتصويت، لافتة إلى أن المنافسة ستكون أكثر حدة في الولايات التي يعتبر فيها الحزبان تصويت الناخبين من أصول لاتينية حاسما خاصة في ولايات نيفادا وفلوريدا ونيو مكسيكو وكولورادو . دوليا، كتبت صحيفة (نيويورك تايمز) أنه في الوقت الذي تكافح فيه أوروبا لتجنب تخلف اليونان عن سداد ديونها والحفاظ على عملتها الموحدة، فإنها تواجه في الوقت ذاته مشكلة الهجرة. وأضافت الصحيفة أن مشكلتي اليونان والمهاجرين زرعتا المزيد من الانشقاقات داخل الاتحاد الأوروبي، موضحة أن مفاوضات الإفراج عن القروض لصالح اليونان ما زالت في الطريق المسدود، كما أن الانقسامات حول كيفية التعامل مع تدفق غير مسبوق للمهاجرين ازدادت حدة. من جهتها، كتبت صحيفة (لودوفوار) الكندية أن كلمات الأزمة والدراما والمأساة تعكس المواجهة التي تجري حاليا منذ مدة خمسة أشهر بين اليونان وبقية أوروبا والتي قد تجد لها حلا خلال انعقاد القمة الاستثنائية الأوروبية اليوم الاثنين في بروكسل، مشيرة إلى أن حزب (سيريزا) مضطر للاختيار بين إرث المقاومة أو قبول واقع الأرقام على حساب التنازل عن مبادئه مما سيكون وقع كارثي على رأسماله السياسي. أما صحيفة (نيويورك تايمز)، فذكرت أن المفوضية الأوروبية، الذراع التنفيذي للاتحاد الأوروبي، أعلنت الشهر الماضي عن مجموعة من المقترحات لمعالجة الأزمة، بما في ذلك وضع حصص إلزامية لاستقبال 40000 مهاجر على الأقل، ولكن هذه الخطة، التي تدعمها ألمانيا، واجهت على الفور معارضة شرسة من طرف عدد من الدول الأوروبية، خاصة في أوروبا الوسطى والشرقية. وفي كندا، كتبت صحيفة (لابريس) أن رئيس الحزب الليبرالي الكندي، جستن ترودو، أكد أن الكنديين سيدركون قريبا أن حزبه مستعد لحكم البلاد مرة أخرى عندما سيتعرفون على المرشحين لتشكيل فريقه الحكومي الذي استطاع استقطابهم من جميع أنحاء البلاد خلال الأشهر الماضية والمشهود لهم بالإنجازات في العديد من المجالات، مشيرة إلى أنه يعتزم خلال ال 100 يوم الأولى من مدة حكمه، تعديل قانون مكافحة الإرهاب ل "استعادة التوازن "بين ضرورات الأمن واحترام الحقوق والحريات، و"ترميم" العلاقات بين كنداوالولاياتالمتحدة حيث أن الأمور ليست على ما يرام حاليا بين رئيس الوزراء ستيفن هاربر والرئيس باراك أوباما. في الشأن الكيبيكي، أشارت صحيفة (لوسولاي) إلى أن السباق على زعامة حزب كيبيك قد خلق انشقاقات بين نشطاء الحزب خاصة في أوساط شباب الحزب، مبرزة أن الوقت قد حان لكي يلتف الجميع حول السيدة آريان كايير التي تم انتخابها مؤخرا رئيسة جديدة للجنة الوطنية لشباب حزب كيبيك لإعادة بناء الجسور بين الشباب والحزب في أفق انتخابات مجالس الأقاليم المقبلة التي سيتم تنظيمها سنة 2018. وبالدومينيكان، كتبت صحيفة (ليستين دياريو) نقلا عن مسؤول هايتي رفض كشف عن هويته، قوله أن الحكومة الهايتية ترفض استقبال الأشخاص من أصول هايتية الذين تم سحب الاعتراف بجنسيتهم الدومينيكانية تنفيذا لقرار المحكمة الدستورية الصادر في سنة 2013، موضحا أن هايتي تميز بين هذه الفئة التي تمتنع عن استقبالها وبين فئة المهاجرين الهايتيين غير الشرعيين الذين سيتم ترحيلهم بتنسيق مع السلطات الدومينيكانية والذين سيقدم لهم الدعم اللازم بمراكز الاستقبال المتواجدة بالمناطق الحدودية بين البلدين. أما صجيفة (هوي) فتوقفت عند إقرار وزير الصناعة والتجارة، خوسيه ديل كاستيلو، بأن الحملة الأجنبية التي تتعرض لها الدومينيكان بسبب ترحيل المهاجرين غير الشرعيين إلى بلدانهم يمكن أن يكون لها تأثير سلبي على صورة البلد وبالتالي على وتيرة تدفق الاستثمارات الأجنبية التي تتلقاها البلاد، لافتا إلى أن الدومينيكان باعتبارها دولة ذات سيادة لها الحق في تنفيذ سياسة الهجرة على أراضيها. وببنما، أشارت صحيفة (لا برينسا) إلى أن الصراع على رئاسة الجمعية الوطنية (البرلمان) يشتد داخل صفوف الحزب الثوري الديموقراطي الذي ستؤول إليه رئاسة المؤسسة التشريعية خلال الدورة المقبلة وفق "اتفاق الحكامة" بينه وبين الحزب البنمي الحاكم، معتبرة أن الصراع انطلق منذ أسابيع بين كبار قادة الحزب الثوري الديموقراطي الطامحين إلى رئاسة البرلمان، ومن بينهم رئيس الحزب نفسه، بينيسيو روبينسون. في الخبر الاقتصادي، اعتبرت صحيفة (بنماأمريكا) أن التباطء الذي يشهده الاقتصاد منذ عدة أشهر أدى إلى تراجع عروض العمل بأزيد من 4,7 في المئة وفق الأرقام الرسمية للحكومة، مشيرة إلى أن عددا من المحللين الاقتصاديين حذروا من أن استمرار تجاهل الحكومة للوضعية الاقتصادية الراهنة من شأنه أن يدخل الاقتصاد في حالة ركود، مما سيؤدي إلى تراجع النمو وارتفاع معدل البطالة. وبالمكسيك، كتبت صحيفة ( لاخورنادا) أنه بعد اليوم الثاني من عملية التقييم للترقية إلى مناصب إدارية في التعليم الأساسي، قالت وزارة التعليم العام إن إصلاح التعليم "يتقدم"، على الرغم من تأجيل تطبيق الامتحانات في ولايتي غيريرو وميتشواكان، واضطرار السلطات في ولاية تشياباس إلى اللجوء إلى قوات الأمن العام. وأضافت الصحيفة أن عملية التقييم في مكسيكو سيتي قد أجريت دون وقوع حوادث في مكاتب إجراء الامتحانات، والتي عملت على مدار اليوم في دورتين، وتحت إشراف مراقبين معتمدين من قبل المعهد الوطني للتقويم التربوي. أما صحيفة ( ال يونيفرسال ) فكتبت أن شركة البترول المكسيكية (بيمكس) والمركز الوطني للتحكم في الطاقة سيقومان باستثمار 560 مليون دولار لمنع تسلل قراصنة الإنترنت وحدوث هجمات على الأنظمة الإلكترونية الخاصة بهما، وكذلك لتحديث وتطوير أجهزتهما المعلوماتية، مشيرة إلى أن المشاريع الاستثمارية التي ستنفذ خلال العام الجاري ضرورية لتجنب تعرض مصلحة الطاقة الكهربائية للخطر.