"عطاء" هو اسم حملة خيرية أعطيت انطلاقتها بمدينة الناظور، كمحطة أولية، من لدن جمعية الرحمة للأعمال الإجتماعية ومنظمة الإغاثة الاسلامية، اليوم السبت، حيث تهدف وفق برنامجها المسطر توزيع مواد غذائية على أسر معوزة بكل من الجهة الشرقية وجهة الحسيمةتازةتاونات. وتندرج العملية في إطار البرنامج السنوي الخاص بشهر رمضان والذي دأب التنظيمان على التنسيق لإخراجه، كما يأتي وفق استراتيجية عمل جمعية الرحمة للأعمال الاجتماعية التي سبق أن أطلقت قبل أشهر حملة "كفالة اليتيم" بإقليمالناظور. جمال زهري، مدير الاغاثة الإسلامية بأوروبا والمغرب، قال ضمن تصريح لهسبريس إن الحملة يراد من خلالها أن تكون لها أثار إنسانية.. وأضاف: "نسعى جاهدين لإدخال الفرحة والبهجة لألاف الأسر المعوزة والمحتاجة، والمتطوعون سيصلون إلى جميع القرى والمداشر المسطرة في البرنامج الخيري". وشدد زاهري على توجيه الشكر لكل المساهمين في إنجاح المشروع من نشطاء ومساهمين، وزاد "نوجه الشكر كذلك للولاة والعمال على مساعدتهم لنا وتيسييرهم للتحرك الرامي لتخفيف أعباء الحياة ولو بشكل مؤقت على أخواننا". أما أحمد محاش، رئيس جمعية الرحمة للأعمال الإجتماعية، أكد في تصريح لهسبريس أن "عطاء" ستعرف توزيع 7000 قفة بها مساعدات غذائية ضرورية على الأرامل والأيتام وذوي الدخل المحدود والمعوزين، وذلك بعدة مناطق بالجهة الشرقية وجهة الحسيمةتازةتاونات. وشدد المتحدث على كون الميادرة ستكلف 190 مليون سنتيم، وزاد "تحركنا يتم بعد مسح ميداني خاصة بالمناطق النائية، كما نقوم برصد الميزانية ودراسة الطلبات وتقسيم حصة كل إقليم، كما أننا نقوم بعقد شراكات مع جمعيات محلية لمساعدتنا على حسن التدبير". واعتبر محاش أن الهدف الأساس هو استمرار التحرك الخيري بالمنطقة، مشددا على أن أزيد من 250 أرملة استفادت من حملة الناظور التي انطلقت اليوم السبت، كما استفادت أسر تعاني من العوز، مشددا على أن العراقيل الادارية غابت عن المبادرة، منوها بتفاعل السلطات المحلية. وبدوره اعتبر جمال بلكنش أن نائب رئيس جمعية الرحمة، أن المبادرة تأتي في إطار التحركات التي دأبت على تفعيلها الجمعية منذ سنوات، مشددا على أن 7000 أسرة ستستفيد، مؤكدا أن الفائدة الأساسية هي حفظ كرامة الفئات المعوزة، وتوفير قوت شهر رمضان على الأقل.