ذكرت الصحف المحلية، أن عقيدا في الجيش الجزائري قتل، قبل أيام، في انفجار قنبلة زرعتها جماعة مسلحة في أعالي جبال "باتنة" (435 كلم جنوب العاصمة). وأوضحت أن القنبلة انفجرت خلال عملية تمشيط للمناطق الجبلية، كانت تستهدف منفذي العملية التي ذهب ضحيتها أربعة عناصر من الحرس البلدي بمنطقة مروانة (40 كلم عن العاصمة). وكان أربعة من عناصر الحرس البلدي، الجهاز الذي يقوم بدعم أجهزة الأمن الجزائرية في مكافحة الإرهاب، قد قتلوا في كمين نصبته مجموعة مسلحة. فبعد أن قام "الارهابيون" بقتلهم أضرموا النار في السيارة التي كانت تقل عناصر الحرس البلدي، مما أدى إلى تفحم جثث الضحايا الذين كانوا عائدين من عملية مراقبة. ويعد هذا هو ثاني أكثر الهجمات دموية ضد قوات الأمن، بعد تلك التي وقعت في يونيو 2014 بالقرب من مدينة سيدي بلعباس (غرب)، حيث قتل ثلاثة جنود وأربعة عناصر من الحرس البلدي في انفجار قنبلة يدوية أثناء مرور قافلتهم ببلدة سيدي شعيب. ووفق أرقام لوزارة الدفاع الجزائرية فقد قتل 59 "إرهابيا" في الجزائر منذ بداية السنة الحالية.