لم يعد يفصل المنتخب الوطني عن مواجهة نظيره الليبي سوى أيام قليلة، حيث تعيش العناصر فترة ضغط نفسي قبل المواجهة التي تعد الأولى في إطار الرسمية بعد سلسلة من المقابلات الودية على إثر الفترة التي كانت فيها عناصر بادو الزاكي محرومة من المشاركة في المسابقات القارية نتيجة عقوبات الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم على المغرب. وتسير الأمور بشكل إيجابي داخل معسكر "الأسود"، إذ يبدو من الظاهر وعلى الورق أن حظوظ العناصر الوطنية تعد الأوفر في خطف النقاط الثلاث يوم الجمعة، حيث كان الناخب الوطني بادو الزاكي قد كشف خلال ندوة صحفية عقدت يوم الخميس أنه يملك حاليا منتخبا من خيرة اللاعبين الدوليين والمحلين، مشيرا أنه قد سبق واختبر قدراتهم وإمكانياتهم خلال مباراة الأوروغواي الودية. وللتخفيف من الضغط على اللاعبين سمح لهم بيومي راحة، حيث استغلت العناصر هذا اليوم لاقتناص لحظات الاستجمام بعدما توجه عدد كبير منهم صوب مدينة مراكش، للابتعاد عن مكان المعسكر واخلاء الذهن والتفكير في المباراة التي تعد الخطوة الأولى في طريقهم نحو كأس أمم إفريقيا 2017. وكان حسين خرجة أول الواصلين إلى المدينة الحمراء، حيث اصطحب معه حكيم مستور للقاء عادل تاعرابت، وقضاء يومي العطلة رفقة زميلهما السابق بالمنتخب، هذا الأخير الذي يتواجد بمراكش منذ أسبوع لقضاء عطلته السنوية. ولم يكن عميد المنتخب هو الوحيد الذي استبدل بحر أكادير بمسابح مراكش، بل جل اللاعبين ساروا على نفس النحو خاصة أن المدينة الحمراء تستهويهم بفنادقها الفخمة ومرافقها الترفيهية.