أشادَ النجمُ الكويتيُّ، نبيل شعيل، بقدرة عددٍ من المطربِين المغاربة الشباب على إيصال الأغنية المغربيَّة إلى المستمع الخليجي "نحنُ في الخليج نعشقُ الأغانِي المغربيَّة، ولو أنها لم تحرز نجاحا كبيرا ما بادر الفنانون، الواحد تلو الآخر إلى أدائها، فأنا مثلا، أجدُ أنَّ أبنائي يعشقُون أغانِي سعد المجرد". الفنان الملقب ببلبُل الخليج، أوضح لدى سؤاله حول افتقار بعض الأغانِي المحسوبة على المغرب، إلى مقومات الأغنية المغربية الأصليَّة ونهلها من الإيقاع الخليجي لملاقاة القبُول والنجاح، أنَّ الطبيعي هو أن تشهد الأغانِي تطورا، حتى تستطيع أنْ تصل إلى الآخر، الذي قد لا يتحمسُ إليها في صيغتها الأصليَّة. في المنحى ذاته، قال شعيل إنَّه تلقائيٌّ لدى صعوده إلى المنصَّة، وبالتالِي قدْ يغنِّي أيَّ قطعة تخطرُ للجمهور فيطلبها منه، مرحبًا بالمشاركة في أيِّ أوبريت يوجه إلى المغرب، بعدما سبق له أن تعاون مع مُصعب العنزِي، وقدْ أدَّى أغنية بمناسبة زفاف الأمير مولاي رشيد. وعن السبب في عدم بروز جيل جديد من المطربِين في الخليج، واستمرار حظوة من اشتغلُوا عقودًا في الفن بالمنطقة، أجاب شعيل بأنَّ بعض الفانين الخليجيِّين صارُوا يسعون إلى النجوميَّة بسرعة كبيرة، الأمر الذِي يصرفهم عن تطوير ذاتهم، كما قدْ يصيبهم بالغرُور في حين أنهم لا زالُوا في حاجة إلى الاشتغال على مواهبهم. وأبدى شعيل استياءً من القرصنة التي صارت تستهدفُ أعمال الفنانين، وتصرفُ شركات الإنتاج عن إخراج أعمال جديدة، على اعتبار أنَّها تنتشرُ على الانترنت في غضون أيَّام، دُون مراعاة حقوق المؤلف. وهو ما أثَّر على الإنتاج بصورة كبيرة. وبشأن وضعه الصحي، أكد شعيل إجراء عمليَّة جراحيَّة على ظهره، طلب منه على إثرها أنْ يرتاح، لكنَّه آثر أنْ يأتِي إلى المغرب، قائلًا إنَّه وإنْ لم يكن ذا جسد في كامل عافيته، يعهدُ بسحر الجمهور بما في قلبه وعقله. ونفى شعيل أنْ يكون قد غاب على الساحة الفنيَّة، مضيفًا أنَّ عقدهُ لم ينته سوى قبل شهرين مع شركة "روتانا". قبل أنْ يجيب لدَى سؤاله حول ضريبة النجوميَّة بأنَّه يتقبل الخوض في أمور تخصه، كما حصل لدى تداول بعض صورة في مواقع التواصل الاجتماعِي، "لمْ أعتزم أبدًا رفع دعوى على من أخذُوا يتندرُون ببعض الصور وإنْ كانُوا قدْ بالغُوا أحيانًا".