قرر وكيل الملك بالمحكمة الابتدائية بمراكش، فتح تحقيق في شكاية تقدمت بها الجمعية المغربية للدفاع عن المواطن، ضد المخرج نبيل عيوش والممثلة لبنى أبيضار وكل من ظهر في مقاطع تم تعميمها من فيلم "الزين لي فيك" الذي أثار الكثير من الجدل، حيث تم ترقيمها تحت عدد 15-3101-3369 . وقد طالب ممثل النيابة العامة عبد الحق نعام من الشرطة القضائية الشروع في البحث في المشاهد المعروضة على مواقع التواصل الاجتماعي، ومقارنتها بالفصول 483 و489 و 490 و502 و503، المنصوص عليها في القانون الجنائي. وكانت الهيئة الحقوقية قد تقدمت بشكاية ضد فيلم نبيل عيوش، لتضمنه مشاهد اعتبرتها إباحية، أساءت للمدينة ونسائها، وأضافت الوثيقة التي تتوفر عليها هسبريس"إن مشاهد الفيلم تشجع وتحرض على الدعارة، من خلال كسب النقود والمتعة مع الخليجين، إضافة إلى الكلام النابي والساقط التي تتلفظ به الممثلات، والذي كان له تأثير سلبي على المراهقات والأسر المغربية بصفة عامة". كما أن الشريط تضيف الجمعية "يظهر مشاهد مخلة بالحياء ومشاهد علاقات جنسية بين الجنسين، إضافة إلى المشاهد الشاذة التي قام بها شاب يمارس الشذوذ الجنسي، كما تحدد ذلك مقتضيات المادة 489 التي تعاقب بالحبس من ستة أشهر إلى ثلاث سنوات وغرامة من مائتين إلى ألف درهم، كل من ارتكب فعلا من أفعال الشذوذ الجنسي مع شخص من جنسه، ما لم يكن فعله جريمة أشد".