قضت ابتدائية سطات بالسجن النافذ لسنتين في حق سيدة، توبعت من طرف النيابة العامة من أجل حرق ابن شقيقها 139 مرة بقضيب حديدي، حيث كيفت التهمة على أنها "إيذاء عمدي في حق طفل قاصر دون سن الثانية عشرة مع استعمال وسائل التعذيب في حقه". وقد رفضت هيئة الحكم خلال مناقشة الملف إجراء خبرة طبية للمتهمة، لتقضي بإدانتها، فيما برأت زوجها من جريمة عدم التبليغ عن جناية. وتعود تفاصيل هذه القضية إلى اكتشاف حروق بجسد الطفل من قبل مدرسه، حيث رفض الإفصاح عن الفاعل مخافة الإنتقام منه، وأمام إصرار بعض أساتذته بمدرسة يتقلى بها ساعات الدعم، اعترف بأن عمته هي من تقوم بذلك بواسطة قضيب حديدي بمنزلها الكائن وسط حي "قطع الشيخ" بسطات، مصرحا بأنه يقطن معها وأنه ينحدر من مدينة تفراوت التي يتواجد بها أبواه اللذين قاما بتسليمه لعمته التي تبنته، ليتم إخطار الشرطة.