أفادت شبكة "رصد اليمنية" بأن اللواء الأول للمظللين للقوات المسلحة الملكية المغربية قام بتمشيط مكان تحطم طائرة "إف 16"، التي كان يقودها الملازم الشاب، ياسين بحتي، قبل أن يُعلن عن تحطمها، "ولم يعثروا على جثته، ولا على نقطة دم، ما يرجح فرضية أنه مازال حيا". وتفاعل معلقون مغاربة مع هذا الخبر الذي أورده اليوم المنبر اليمني على الانترنت، بإبداء الأمل في أن يكون الطيار حيا يرزق في الأراضي اليمنية، وقال أحدهم إن لواء المظليين المغاربة يعتبر ثاني أفضل لواء في العالم، وهو متخصص في عمليات الإنزال خلف خطوط العدو. وأوردت تعليقات أخرى بأن 10 أشخاص من لواء المظليين المغاربة قادرون على محو كتيبة كامل في جيش نظامي، فما بالك بميلشيات لا تعرف إلا إطلاق النار عشوائيا"، وأورد ملاحظ آخر بأن المغرب أرسل إلى اليمن قوات المشاة المظليين المحمولة جوا، وتعد من أخطر فرق الكوماندوز العسكري". وتابع مراقب بأن الوحدات المغربية وصلت إلى السعودية، لإجلاء الطيار ياسين من اليمن، لأن الطائرة سقطت أثناء الليل بسبب عطل فني، مما مكن الطيار ياسين من القفز بمظلته في منطقة معادية، وتمكن من الهرب بعد توجيهات من القيادة العامة لقوات التحالف في السعودية". أما الطيار ياسين، يضيف المعلق المتابع، فهو حي يرزق، وفي ضيافة إحدى القبائل السنية التي تعمل على حماية سلامته حتى تصل القوات الخاصة المغربية، بتنسيق مع السعودية، من أجل إجلائه، بتنسيق مع العملاء السريين، والمقاومة الشعبية الموالية للشرعية" وفق تعبيره. وكانت هسبريس قد تطرقت إلى خبر إرسال المغرب لقوات خاصة من اللواء الأول للمشاة المظليين، باعتبار ما له من خبرة كبيرة في البحث والإنقاذ خلف خطوط العدو، وذلك لرصد مكان الطيار المفقود، بعد تحطم طائرته في منطقة وادي نشور شرق محافظة صعدة باليمن. وكان بلاغ للقوات المسلحة الملكية قد أصدر أمس بلاغا يؤكد بأنّه "لم يقف على أي دليل شكلي يدعم فرضيّة وفاة الملازم، الطيار ياسين بحتي، ضمن حادث تحطّم طائرة F16، مشيرا إلى أنّ تحليل الصور المتداولة على الإنترنيت، "يمكن أن يتعلق بصور مركّبة" على حد تعبيره.