تعرضت فتاة يافعة، تبلغ من العمر 16 سنة، لاختطاف و اغتصاب باستعمال العنف من لدن شاب اعترض سبيلها بمدينة طانطان، حيث تم ذلك حين كانت الضحية في طريقها إلى مؤسستها التعليمية الإعدادية بحي المسيرة، شرق المدينة. وقالت الضحية، ضمن تصريح لهسبريس، إن اختطافها قد تمّ بجوار مبنى الثانوية الإعدادية التي تدرس بها، وقد جرى تحت تهديد بسلاح أبيض استعان به المختطف من أجل إرغامها على مجاراة فعله الإجرامي. وذكرت ذات الفتاة، على متن نفس التصريح المعبر عن روايتها للنازلة، أنها احتجزت بمنزل مهجور قرب فضاء السوق الأسبوعي المؤقت بطانطان، وأضافت: "جردت من ملابسي وتم تصويري عارية، كما تم تهديدي بنشر الصور على الإنترنيت إن أخبرت أسرتي بما جرى". من جهة أخرى، قال مصدر أمني لجريدة هسبريس الإلكترونية إن الضحية، لم كانت بحالة نفسية وصحية غير سليمة حين عاودت قصد منزل عائلتها، ما استدعى نقلها إلى المستشفى الإقليمي الحسن الثاني ليتم إعداد تقرير طبي يثبت صحة تعرضها لاعتداء جنسي. وأضاف نفس المسؤول الأمني، غير راغب في نشر هويته، أن الشرطة قد لبت نداء استدعاء من إدارة المشفى لتقوم فرقة الشرطة القضائية بفتح تحقيق ضمن النازلة بأمر من النيابة العامة، وقد أسفرت التحركات الميدانية التي باشرتها المصالح المعنية من تحديد هوية المشتبه به في ظرف قياسي، وقد جرى اعتقاله. الشاب "أ.ب"، البالغ من العمر 20 سنة ، تمت مواجهته بالضحية التي تعرفت عليه، أمّا بخصوص الصور التي التقطت للضحية فقد قال الموقوف إنه قد سلم جهازه الهاتفي المستعمل في ذلك إلى شخص آخر، هو "ع.ب" ذو ال32 ربيعا، والذي قصد الأمنيون مسكنه بشارع محمد الخامس بطانطان. وأسفر تفتيش مقر إقامة "ع.ب" عن مفاجأة بحجز معدات تستغل في تحضير مسكّر ال"ماحيا" بالإضافة إلى الهاتف موضوع البحث، و تبين لعناصر الضابطة القضائية توفر موضوع اغتصاب و سرقة طالت ضحية أخرى بنفس الطريقة حيث اعترف العنصر الرئيس بعمليته الأخرى وأقر بكونه قد بصم عليها جوار وادي بن خليل.. وفق تعبير المصدر الأمني المذكور.