بثت قناة فوكس نيوز الأميركية لقطات لتسجيل قالت أنها حصلت عليه من إحدى مؤسسات المخابرات في شمال إفريقيا. وتحت عنوان عريض أكدت القناة مدى خطورة تنظيم القاعدة والإرهاب في شمال غرب إفريقيا وتحديدا في الجنوب غرب الجزائر حيث نشأ وترعرع ما يسمى بتنظيم القاعدة في المغرب الإسلامي, وهو التظيم الذي بدات تظهر معالمه في عمليات الإختطاف وإحتجاز الرهائن الأجانب والمساومة عليهم بملايين الدولارات. ونقلت فوكس نيوز عن الدكتور وليد فارس وهو عضو في مؤسسة الدفاع عن الديموقراطية ومستشار في الكونغريس الأميركي بأن تكتيكات تنظيم القاعدة وإن كانت تتسم بالعقلانية والبراغماتية ورغم كونها تنتهج أسلوب الخلايا في تنظيمها المسلح إلا أن لديها مشروعا شاملا كبيرا يكمن في السيطرة على بوابة الأطلنطي من خلال الصحراء الغربية, أو حتى عبر إختراق البوليساريو وتحويله إلى أداة لتنفيد هذه الإستراتيجية. كما أكد الدكتور فارس للمحطة أن التنظيم نجح في الماضي في إختراق بعض دول الساحل الإفريقي مثل مالي والنيجر وموريطانيا وأن الشعار الذي ترفعه القاعدة في المنطقة لإجتذاب البوليساريو هو " الدعوة لتحقيق النصر على المغرب " شعار يحمل من وراءه تكرار المثل الصومالي اليمني في الإختراق وخلق قواعد مسلحة للتنظيم. كما أكدت القناة ما نقلته لها مصادر إستخباراتية من شمال إفريقيا - على الأغلب من المغرب أو موريتانيا – أن أربعة وخمسين شخصية بين مسؤولين وجنود من البوليساريو تم التأكد من تعاملهم مع تنظيم القاعدة في المغرب الإسلامي. وبعد تعداد العمليات التي نفذها تنظيم القاعدة في المغرب الإسلامي بالتعاون مع جماعات محلية تابعت القناة حوارها مع الدكتور ستيف إميرسون وهو محلل مختص في شؤون الإرهاب والمدير التنفيدي لمشروع البحث في الخلايا الإرهابية, حيث أكد أن السلطات الأميركية لا تغفل خطر التنظيم في شمال إفريقيا والخطوات المتسارعة التي ينمو بها ومدى تهديده لمصالح الغرب عموما والمصالح الأميركية على وجه التحديد وأن التنظيم لربما يتحول إلى مصدر إزعاج لأميركا كما هو شأن تنظيم القاعدة في جزيرة العرب. لمشاهدة اللقطات المرجو الضغط على هذا الرابط www.elmuhajer.com