وصف بادو الزاكي، مدرب المنتخب المغربي لكرة القدم، قرار المحكمة الدولية للتحكيم الرياضي، المعروفة اختصارا بTAS، بأنه ""انتصار للملف المغربي على الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم، الCAF، مبرزا أن هذا القرار سيعيد الروح لمجموعة "أسود الأطلس". وبعد أن شكر الزاكي، في تصريحات لهسبورت، المغاربة بهذا القرار الذي وسمه بالتاريخي، أشاد بمسؤولي الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، وخاصة رئيسها، فوزي لقجع، بفضل "المجهودات الجبارة التي قاموا بها لإنقاذ المنتخب من انعكاسات الغياب عن التظاهرة الإفريقية". وأفاد مدرب "الأسود" أنه "كان متفائلا قبل نطق "الطاس" بالحكم، بالنظر إلى اقتناعه بشرعية الملف المغربي، وقدرة المسؤولين المغاربة على الدفاع عن حق المغاربة المشروع، بالتواجد ضمن منافسات الكأس الإفريقية في نسختيها القادمتين" وفق تعبيره. ووجه الزاكي التهنئة إلى لاعبي المنتخب المغربي، الذين أبانوا عن قدرات كبيرة خلال مباراة الأوروغواي، ورغبة أكبر في حمل القميص المغربي وتشريفه، وكذا إلى عموم الطاقم التقني والإداري للنخبة الوطنية، رغم العقوبات التي كانت مفروضة من ال CAF. وأورد الناخب الوطني بخصوص استعدادات الفريق المغربي، الذي سيعود للمنافسات الإفريقية بعد قرار الTAS ، أن المنتخب سيجري مباريتين وديتين خلال شهر يونيو القادم، حيث جرى التحفظ عليهما إلى حين إصدار قرار المحكمة الدولية بخصوص الملف المغربي المقدم أمام أنظارها. وكانت محكمة التحكيم الرياضية قد قررت، يوم الخميس، في لوزان إلغاء قرار الكونفدرالية الإفريقي لكرة القدم استبعاد المنتخب المغربي من المشاركة في نهائيات كأس إفريقيا للأمم سنتي 2017 و 2019، كما قلصت الغرامة المالية إلى50 ألف أورو. وأوضحت المحكمة، في موقعها على شبكة الانترنيت، أنها وافقت على طلب الاستئناف الذي تقدمت به الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم ضد عقوبات "الكاف"، إثر تقدم المغرب بطلب لتأجيل استضافة نهائيات كأس أمم إفريقيا لسنة 2015 بسبب مخاوف من انتشار وباء إيبولا.