عَلمت "هسبورت" من مصدر مطّلع، أن محكمة التحكيم الرياضية الدولية أصدرت قرارها بتعليق ملف اللاعب منير الحدادي، بصفة نهائية، وذلك في ما يخص الطلب الذي تقدّم به الأخير، للحصول على جواز رياضي يسمح له باللعب رفقة المنتخب الوطني المغربي. وحسمت البريطانية كيتي هوغ، مسؤولة التواصل في هيئة "الطاس"، في تواصل مع جريدة "هسبورت"، الجدل الذي رافق ملف اللاعب الحالي لفريق ديبورتيفو آلافيس الإسباني، مؤكّدة أنه "تم سحب طلب منير الحدادي، وبالتالي فمحكمة التحكيم الرياضي لن تصدر أي قرار في هذا الصدد، بحكم أن القضية تم تعليقها". ويأتي قرار "الطاس" بخصوص قضية الحدادي، ليضرب عرض الحائط أطماع اللاعب في المشاركة رفقة المنتخب الوطني المغربي في نهائيات كأس العالم المقبلة، مع العلم أن الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم تحرّكت من أجل إيجاد تسوية للمشكل، مطالبة عبر محاميها، بإسراع محكمة التحكيم في إصدار قرارها النهائي في الملف موضوع النزاع. جدير بالذكر، أن جامعة الكرة توجّهت نحو محكمة التحكيم الدولية، بعد رفض طلب تحويل الجنسية الرياضية لللاعب منير الحدادي من قبل الاتحاد الدولي لكرة القدم، إذ كانت تصبو إلى الدفاع عن مصالحها والمطالبة بتعديل القانون الذي يمنع أي لاعب سبق له تمثيل المنتخب الأوّل لبلد معيّن ولو لدقيقة واحدة من المشاركة مع منتخب آخر. معلوم أن دفاع منير حدادي لدى "الطاس"، حسب ما علمته الجريدة، ارتكز على اتخاذ اللاعب لقراره بخصوص جنسيته الرياضية، في وقت كان لا يتجاوز فيه 19 عاما، وكذا اختلاف المنافسات القارية التي يشارك فيها المغرب عن إسبانيا، إلى جانب ضياع المسار الدولي للاعب من قيمة حدادي لمجرّد مشاركته ل13 دقيقة فقط مع منتخب "لاروخا".