عُثر بدوار الفلالحة التابع للجماعة القروية أولاد حمدان بإقليم الجديدة على جثة شاب سقط في بئر خالية من الماء، يفوق عمقها ثمانين مترا، وذلك في ظروف غامضة.. وأورد شهود عيان لهسبريس، أن الشاب الذي اختفى عن أنظار عائلته منذ ليلة الأحد، قد وجد ميتا بعد تأثره بقوة الإصطدام مع قعر البئر. وقد جرى انتشال جثة الشاب العشريني من طرف أحد المتطوعين من أبناء المنطقة في غياب الوقاية المدنية الغير موجودة بالمنطقة، وذلك بحضور عناصر الدرك الملكي، فيما أكد أحد المقربين من الهالك أن الأخير كان يعاني قيد حياته من اضطرابات نفسية، وكان يخضع للمتابعة الطبية عند أحد الأطباء النفسانيين. وجرى نقل الجثة إلى مستودع الأموات بالمستشفى الإقليمي للجديدة، حيث ستخضع للتشريح الطبي بناءً على تعليمات النيابة العامة، فيما فتحت مصالح الدرك الملكي بحثا حول الموضوع، لتحديد ما إذا كان الأمر متعلقا بحالة انتحار أم فعل جرمي.