نبدأ جولتنا في رصيف صحافة الجمعة من"الأخبار" نشرت أن عبد العزيز أفتاتي، البرلماني والقيادي بحزب العدالة والتنمية، قرر بصفته رئيسا لقسم النزاهة والشفافية بالحزب جر الأمين العام لتنظيم، رئيس الحكومة عبد الإله بنكيران، إلى التحقيق أمام محكمة الحزب على خلفية ما نشر في منابر صحافية يشير إلى استفادة مطبعة "طوب بريس" التي توجد في ملكية بنكيران من دعم الحكومة خلال السنتين الماضية والحالية، يفوق 21 مليون سنتيم من أجل طبع كتب ومنشورات قادة حزب العدالة والتنمية وذراعه الدعوي حركة التوحيد والإصلاح، وهو ما يتعارض مع القانون التنظيمي للحكومة الذي يمنع استفادة أعضائها من إعانات وصفقات الدولة تضيف "الأخبار". وفي سياق آخر، كتبت ذات اليومية أن شخصا تمكن من الفرار من قبضة الأمن بمدينة أسفي دون أن يكون مصفد اليدين، وأن العناصر الأمنية التي أوقفت المبحوث عنه جرى الاستماع إليها في تحقيق مفصل رفع إلى المدير العام للأمن الوطني، بوشعيب ارميل. وأضافت اليومية أن العناصر الأمنية لم تتخذ الاحتياطات ذات الصلة وخالفت المساطر المتبعة في توقيف وتقديم المشتبه فيهم الأمر الذي مكن الموقوف من الفرار بسهولة من بين يدي رجال الأمن. "المساء" التي أشارت إلى حالة الاستنفار التي شهدتها مختلف الأجهزة الأمنية بكل مدينتي أكاديروتمارة على خلفية حجز مواد متفجرة تستعمل في صناعة الرصاص الحي بأكادير، وتبادل إطلاق النار من قبل مجهولين بحي العلويين بمدينة تمارة. وأضافت الجريدة أن الشرطة العلمية والجمارك داهمت ورشة كان يستغلها مواطن فرنسي يعمل أستاذا بإحدى المدارس التابعة للبعثة الفرنسية بالمغرب، حيث تم حجز كمية من الخراطيش المعروفة باسم "شفروتين" ومواد أخرى تدخل في تكوينها، والتي يقوم الأستاذ المذكور بصنعها داخل الورشة بمقر سكناه بحي تالبرجت بمدينة أكادير. وتطرقت نفس اليومية لحادث خطير خلف إصابة 11 تلميذا بثانوية ابن القاضي الإعدادية بمدينة وجدة نتيجة إلقاء قنبلة غاز مسيلة للدموع (كريموجين) داخل القسم، الأمر الذي استدعى نقلهم رفقة أساتذتهم إلى قسم المستعجلات بالمركز الاستشفائي الجهوي الفارابي لتلقي الإسعافات الأولية. وأضافت "المساء" أن بعض آباء وأولياء التلاميذ والأساتذة العاملين بالمؤسسة التعليمية أكدوا أن إعدادية ابن القاضي وباقي المؤسسات التعليمية الأخرى تشهد ممارسات لا تربوية كتعاطي المخدرات وحمل الأسلحة البيضاء وقنينات الغازات المسيلة للدموع. وعلى خلفية الهجوم الإرهابي الذي راح ضحيته ما يقارب 22 شخصا جراء اقتحام متحف في تونس استنفر والي جهة مراكش تانسيفت الحوز مختلف المسؤولين في جهاز الشرطة والدرك والقوات المساعدة تقول "المساء" وذلك من أجل تدارس الإجراءات الأمنية والوقائية لحماية مؤسسات ومناطق مهمة في مدينة مراكش، وكذا تأمين تجوال السائحين وتنقلات المواطنين. أما "الصباح" فقد نشرت أن حكومة بنكيران ستطبق مقترح رفع سن التقاعد تدريجيا من 60 إلى 62 و65 ابتداءا من 2016، وذلك بهدف تدارك العجزالحاصل في الصندوق المغربي للتقاعد. وتابعت الجريدة أن الحكومة ملزمة سياسيا بإنقاذ الصندوق المغربي للتقاعد لسد العجز الحاصل الذي وصل إلى 1.28 مليار درهم في 2014، ومرشح لبلوغ 6.2 ملايير درهم في 2016 و12.8 مليار درهم في 2018، ثم 24.85 مليار درهم في 2021. واهتمت ذات الجريدة بحادث الاختطاف الذي طال طالبة جامعية بالهرهورة بعدما اقتنت وجبة "بيتزا" حوالي الساعة العاشرة والنصف ليلا، بحيث ادعى مختطفها بأنه حارس سيارات مستغلا انشغالها بالبحث عن دريهمات ليشهر سكينا في وجهها وأمرها بقيادة السيارة في اتجاه الغابة. وأضافت "الصباح" أن الضحية أدركت أن مختطفها لا يعرف طرق المدينة للتتجه مباشرة إلى مركز الدرك الملكي القريب من الغابة حيث أوقفت السيارة وألقت بنفسها مستنجدة لتسارع عناصر الدرك لمحاصرة المتهم الذي كان يضرخ بأنه خرج ليبحث عن ضحية ليقتلها بهدف الرجوع إلى السجن. وإلى "أخبار اليوم المغربية" التي أفادت أن تنظيم الدولة الإسلامية المعروف ب"داعش" حرض خلاياه عل قتل المغاربة خاصة بعد هجوم تونس، وتعليقا على الأمر قال الخبير الاستراتيجي الموساوي العجلاوي، في اتصال مع "أخبار اليوم" الخطير في الأمر أن هذه الرسالة قد تشجع من يسمون بالذئاب المنفردة، وهو ما قد يقود بعض الأشخاص إلى الهجوم الفردي على بعض الأماكن .. مع وجوب الانتباه إلى أن هذه الرسالة يمكن أن يكون لها صدى حتى في المغرب وهذا لا يعني أن بلادنا أرض جهاد، هذا فقط ارتداد لما يقع في ليبيا والمشرق. وأوردت ذات الجريدة أن الاتحاد المغربي للشغل، أحد المركزيات النقابية الأكثر تمثيلا، طالب بإعفاء ضريبي تام على أجور الموظفين الذين لا تتجاوز رواتبهم 6000 درهم، وذلك بناء على دراسة حديثة توجد على مكتب الأمين العام، الميلودي مخاريق، تثبت أن الموظفين المغاربة يدفعون أكبر نسبة من الضرائب بين جميع بلدان البحر الأبيض المتوسط.