عثر أخيرا على طفلة لا يتجاوز سنها 12 عاما معلقة بحبل بسطح منزل أسرتها بحي المسيرة بوادي زم نواحي مدينة خريبكة. الضحية التي كانت تدرس قيد حياتها بالقسم الخامس بمدرسة إبن زيدون كانت تلعب مع أحد أقاربها بمكان الحادث قبل أن يتم العثور عليها جثة هامدة ومشنوقة بواسطة حبل، مما تطلب استدعاء الأمن والسلطات المحلية وسيارة الإسعاف التي قامت بنقل جثمان الضحية صوب مستودع الأموات قصد إجراء تشريح طبي لها لمعرفة سبب الوفاة، كما أمرت النيابة العامة بتحقيق في الموضوع. وأضحى الانتحار صفة لصيقة بمدينة خريبكة حيث لا يكاد يمر يوم إلا وتسمع عن حالات جديدة تنضاف إلى سجل الوفيات انتحارا، حسب تصريح هاتفي أدلى به فاعل جمعوي بمدينة وادي زم لهسبريس، وزاد المصدر ذاته أن هذا الحادث خلف استياء عارما لذوي الطفلة الذين لم يصدقوا ما حدث.