كشف مصدر برلماني تحدث لهسبريس أن عبد اللطيف وهبي النائب البرلماني عن حزب الأصالة والمعاصرة، لم يفلح في جمع أعضاء لجنة تقصي الحقائق في فيضانات الجنوب، في أول اجتماع للجنة بعد انتخابه رئيسا لها. وقال المصدر نفسه إن وهبي استدعى أعضاء اللجنة للاجتماع صباح اليوم الإثميم، ليتفاجأ بحضور ضعيف لم يصل للنصاب القانوني كما هو محدد في المادة 7 من القانون التنظيمي المتعلق بتدبير لجان تقصي الحقائق، ليضطر إلى تأجيل الاجتماع. وحسب مصدر هسبريس الذي طلب عدم الكشف عن هويته، فإن غياب نواب المعارضة عن اجتماع اللجنة الذي كان مقررا أن يتم فيه تحديد منهجية اشتغالها، يرجع بالأساس إلى موقفها الرافض لتولي وهبي رئاسة اللجنة بدل خالد السبيع عضو الفريق الاستقلالي للوحدة والتعادلية. وأضاف المصدر أن وهبي كان على علم بغياب نواب المعارضة، ولكنه أصر على افتتاح الاجتماع والإعلان عن تأجيله لعدم اكتمال النصاب، وذلك تطبيقا لقانون صوت عليه البرلمان.