فيضانات إسبانيا: سانشيز يعرب عن شكره للمملكة المغربية على دعمها لجهود الإغاثة في فالنسيا    مجلس النواب يصادق على مشروع قانون المالية 2025 بأغلبية كبيرة    الصحراوي يغادر معسكر المنتخب…والركراكي يواجه التحدي بقائمة غير مكتملة    انطلاق المؤتمر الوزاري العالمي الرابع حول مقاومة مضادات الميكروبات "الوباء الصامت" (فيديو)    مجلس النواب يصادق بأغلبية 171 برلمانيا ومعارضة 56 على مشروع قانون المالية لسنة 2025    المغرب: زخات مطرية وتياقط الثلوج على قمم الجبال ورياح عاصفية محليا قوية اليوم وغدا بعدد من الأقاليم    المهرجان الدولي للفيلم بمراكش يكشف عن قائمة الأسماء المشاركة في برنامج 'حوارات'    خناتة بنونة.. ليست مجرد صورة على ملصق !    جدد دعم المغرب الثابت لحق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة :جلالة الملك يهنئ الرئيس الفلسطيني بمناسبة العيد الوطني لبلاده        إجلاء 3 مهاجرين وصلوا الى جزيرة البوران في المتوسط    حماس تعلن استعدادها لوقف إطلاق النار في غزة وتدعو ترامب للضغط على إسرائيل    محكمة فرنسية تأمر بالإفراج عن الناشط اللبناني المؤيد للفلسطينيين جورج عبد الله بعد 40 عاما من السجن    البرلمانيين المتغيبين عن أشغال مجلس النواب يقدمون مبررات غيابهم ويؤكدون حضورهم    جثة عالقة بشباك صيد بسواحل الحسيمة    لوديي يشيد بتطور الصناعة الدفاعية ويبرز جهود القمرين "محمد السادس أ وب"    مكتب الصرف يطلق خلية خاصة لمراقبة أرباح المؤثرين على الإنترنت    "السودان يا غالي" يفتتح مهرجان الدوحة    حماس "مستعدة" للتوصل لوقف لإطلاق النار    قتلى في حريق بدار للمسنين في إسبانيا    المركز 76 عالميًا.. مؤشر إتقان اللغة الإنجليزية يصنف المغرب ضمن خانة "الدول الضعيفة"        هذه اسعار صرف أهم العملات الأجنبية مقابل الدرهم    اقتراب آخر أجل لاستفادة المقاولات من الإعفاء الجزئي من مستحقات التأخير والتحصيل والغرامات لصالح CNSS    كارثة غذائية..وجبات ماكدونالدز تسبب حالات تسمم غذائي في 14 ولاية أمريكية    الطبيب معتز يقدم نصائحا لتخليص طلفك من التبول الليلي    "خطير".. هل صحيح تم خفض رسوم استيراد العسل لصالح أحد البرلمانيين؟    التوقيت والقنوات الناقلة لمواجهة الأسود والغابون    توقعات أحوال الطقس ليوم غد السبت    وكالة الأدوية الأوروبية توافق على علاج ضد ألزهايمر بعد أشهر من منعه    بمعسكر بنسليمان.. الوداد يواصل استعداداته لمواجهة الرجاء في الديربي    مدينة بنسليمان تحتضن الدورة 12 للمهرجان الوطني الوتار    ارتفاع كبير في الإصابات بالحصبة حول العالم في 2023    رصاصة تقتل مُخترق حاجز أمني بكلميمة    رئيس الكونفدرالية المغربية: الحكومة تهمش المقاولات الصغيرة وتضاعف أعباءها الضريبية    وليد الركراكي: مواجهة المغرب والغابون ستكون هجومية ومفتوحة    نفق طنجة-طريفة .. هذه تفاصيل خطة ربط افريقيا واوروبا عبر مضيق جبل طارق    ترامب يواصل تعييناته المثيرة للجدل مع ترشيح مشكك في اللقاحات وزيرا للصحة        الأردن تخصص استقبالا رائعا لطواف المسيرة الخضراء للدراجات النارية    تصريح صادم لمبابي: ريال مدريد أهم من المنتخب    حرب إسرائيل على حزب الله كبدت لبنان 5 مليارات دولار من الخسائر الاقتصادية    وفاة الأميرة اليابانية يوريكو عن عمر 101 عاما    أسعار النفط تتراجع وتتجه لخسارة أسبوعية    محكمة استئناف أمريكية تعلق الإجراءات ضد ترامب في قضية حجب وثائق سرية    جدعون ليفي يكتب: مع تسلم ترامب ووزرائه الحكم ستحصل إسرائيل على إذن بالقتل والتطهير والترحيل    اكادير تحتضن كأس محمد السادس الدولية للجيت سكي    عامل إقليم الجديدة يزور جماعة أزمور للاطلاع على الملفات العالقة    مثل الهواتف والتلفزيونات.. المقلاة الهوائية "جاسوس" بالمنزل    الإعلان عن العروض المنتقاة للمشاركة في المسابقة الرسمية للمهرجان الوطني للمسرح    حفل توزيع جوائز صنّاع الترفيه "JOY AWARDS" يستعد للإحتفاء بنجوم السينماوالموسيقى والرياضة من قلب الرياض    أكاديمية المملكة تفكر في تحسين "الترجمة الآلية" بالخبرات البشرية والتقنية    الناقد المغربي عبدالله الشيخ يفوز بجائزة الشارقة للبحث النقدي التشكيلي    غياب علماء الدين عن النقاش العمومي.. سكنفل: علماء الأمة ليسوا مثيرين للفتنة ولا ساكتين عن الحق    جرافات الهدم تطال مقابر أسرة محمد علي باشا في مصر القديمة    سطات تفقد العلامة أحمد كثير أحد مراجعها في العلوم القانونية    كيفية صلاة الشفع والوتر .. حكمها وفضلها وعدد ركعاتها    مختارات من ديوان «أوتار البصيرة»    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



مضامين أبرز الصحف العربية الصادرة اليوم
نشر في هسبريس يوم 23 - 02 - 2015

أولت الصحف العربية الصادرة اليوم الاثنين اهتماما بعدد من القضايا الراهنة، في مقدمتها الحرب على الإرهاب والتهديد الذي أضحى يشكله تنظيم ( داعش) في المنطقة ، وتطورات الأوضاع الميدانية في كل من سوريا وليبيا واليمن ، فضلا عن تطرقها لمواضيع تهم الشأن الداخلي.
ففي مصر ، كتبت جريدة (الأخبار) تحت عنوان " الإرهاب والموقف الأمريكي" ، أنه ما كان يجب أن تكون هناك مفاجأة على الإطلاق، في الموقف الأمريكي الرافض بوضوح للطرح أو الاقتراح الذي طرأ على الأذهان، في أعقاب الجريمة الإرهابية البشعة التي ارتكبتها (داعش) في ليبيا، والخاص باستصدار قرار من مجلس الأمن يبيح التدخل الدولي ضد التنظيم الإرهابي في ليبيا، رغم التطابق التام بين ما تقوم به (داعش)، في العراق وسوريا، وما تقوم به وتمارسه من قتل وتخريب وإرهاب في ليبيا.
وأضافت أنه حسنا فعلت الدبلوماسية المصرية عندما وعت وتحسبت لهذا الموقف، وعدلت طلبها في مشروع القرار العربي الذي قدم لمجلس الأمن، إلى استصدار قرار يؤكد دعم المجتمع الدولي ومساندته للحكومة الليبية الشرعية، ورفع الحظر عن تسليح الجيش الليبي، وهو ما لم توافق عليه أمريكا حتى الآن رغم مشروعيته، ورغم ضرورته لمواجهة الإرهاب وجرائمه البشعة، ورغم الادعاء الأمريكي المستمر بأنها تحارب الإرهاب.
أما صحيفة (الجمهورية) فكتبت أنه كما تقف دول العالم تتفرج على ما يحدث في سوريا وليبيا واليمن.. فإنها تفعل نفس الشيء مع فلسطين.. ولم تتحرك المنظمة الدولية وهي تري إسرائيل تحتجز أموال الضرائب المستحقة للسلطة الفلسطينية مما يهدد بأزمة كبيرة في المنطقة.
وأضافت أن الغريب أن الأمم المتحدة ومجلس الأمن والجمعية العامة تطالب الدول بالانضمام إلى المحكمة الجنائية الدولية، وعندما فكرت السلطة الفلسطينية في ذلك وقدمت طلب الانضمام في 31 ديسمبر الماضي أوقفت إسرائيل تحويل تحصيلات الضرائب التي هي في الأساس أموال فلسطينية ورسوم عن بضائع فلسطينية، كما قال الرئيس محمود عباس في افتتاح قمة الاتحاد الإفريقي بأديس أبابا مؤخرا.
وفي موضوع آخر ، كتبت صحيفة (الأهرام) أنه يجب التنبه مرة أخرى إلى المخاطر الصعبة التي سوف تتعرض لها مصر بسبب تأثيرات المناخ على ثلاث جبهات حيوية، أولاها السواحل الشمالية، حيث تشير تقديرات العلماء إلى ارتفاع ملحوظ في مستويات مياه البحر المتوسط بحلول عام 2070 ، ربما تتسبب في خسارة 20 في المائة من مساحة الدلتا، يأكلها زحف البحر الذي يمكن أن يدمر ما يقرب من نصف مليون مسكن إضافة إلى هجرة واسعة من مناطق الشمال خاصة في المناطق المنخفضة غرب الإسكندرية وساحل بورسعيد.
وقالت إن ثاني المخاطر تتجسد في ارتفاع حرارة الجو في حدود درجتين، يتسبب في نقص ضخم في معظم المحاصيل الزراعية ما بين 25 و40 في المائة، ويغير مناخ مصر على نحو جذري يؤثر على الصحة العامة، ويرفع حجم الوفيات، ويقلل من جاذبية مصر للسياحة بسبب الرطوبة والحر وتلوث الهواء ، ثم احتمال انخفاض إيراد نهر النيل ما بين 10 و 30 في المائة من موارده المائية، وأثر ذلك الحاسم على الزراعة والحياة المصرية، نتيجة نقص المحاصيل وارتفاع أسعار المواد الغذائية، وتدهور حجم الإنتاج الزراعي، وما يصاحب ذلك من آثار سلبية، أهمها انخفاض معدلات العمالة في قطاع الزراعة والاعتماد المتزايد على الاستيراد.
ومن جهة أخرى ، أولت الصحف المصرية اهتماما خاصا لحديث الرئيس عبد الفتاح السيسي للأمة الذي بثه التلفزيون الرسمي أمس الأحد، والذي تحدث فيه عن أبرز الأحداث خلال فترة تولية المسؤولية، حيث أكد أن جيش مصر لا يعتدي على أحد ويدافع عن حدود البلاد، وأن ما قام به في ليبيا كان دفاعا شرعيا عن النفس بعد الجريمة الإرهابية التي وقعت ضد العمال المصريين.
وقال "إن إرادة المصريين، غير قابلة أن يقهرها أحد، مؤكدا أن بلاده ستنجح وتتغلب على جميع الصعوبات، وأن المصريين يسعون للسلام والأمن والبناء والتعمير والخير، وطالب بالدعاء لمصر وللمنطقة العربية بالكامل، للنجاة من الفتن والشرور المحيطة بها".
وفي اليمن ، رصدت صحيفة ( الأيام) التطورات التي تشهدها البلاد عقب الإعلان عن مغادرة الرئيس عبد ربه منصور هادي الإقامة الجبرية المفروضة عليه في العاصمة صنعاء من قبل (جماعة الحوثي) ، ووصوله أول أمس إلى عدن ( جنوب البلاد) ، مشيرة إلى أن ( تعز) وهي إحدى كبرى المحافظات جنوب اليمن ، شهدت أمس الأحد مسيرة حاشدة تأييدا لشرعية الرئيس عبد ربه منصور هادي.
وذكرت أن المشاركين في المسيرة الاحتجاجية عبروا عن رفضهم لما وصفوه "الانقلاب الحوثي" على سلطات الدولة، معتبرين أن صنعاء عاصمة محتلة من قبل مليشيات جماعة الحوثي ، وطالبوا كافة القوى السياسية والاجتماعية ومنظمات المجتمع المدني بالاصطفاف خلف الرئيس هادى باعتباره الرئيس الشرعي للبلاد، معلنين تأييدهم للبيان الذي أصدره هادي ، من مدينة عدن، والذي أكد فيه أن إجراءات ما بعد سيطرة الحوثيين على صنعاء كلها باطلة.
وفي تعليق لها، كتبت صحيفة (نيوز يمن) أن الفكرة من استقرار هادي في عدن "هي قطع الطريق على جماعة الحوثي من أن تستكمل انقلابها باتفاق مع القوى السياسية بمجلس رئاسي سيكون مشكلا وفق إملاءاتها وبحكم سيطرتها على الأرض، أو بفرضه كأمر واقع بالترتيب مع بعض الجهات السياسية التي كان لديها استعداد لذلك".
أما وقد أصبح الرئيس الشرعي محررا الآن، تضيف الصحيفة ، "فقد أصبح من الصعب على القوى السياسية الانخراط في تشكيل مجلس رئاسي مع الحوثي، كما أن الدول التي كان يمكن أن تعترف به كروسيا والصين، هي لن تفعل ذلك الآن حرجا من الرئيس الشرعي ومن قراراتها السابقة في مجلس الأمن التي كانت تؤكد على دعمه وعلى دعم العملية الانتقالية التي كان يقودها".
وتحت عنوان " خروج هادي.. مخرج جديد للأزمة"، اعتبرت صحيفة ( الأولى) في مقال لها أنه "لو أعلن الرئيس هادي تمسكه بالشرعية، وممارسة مهامه من عدن كعاصمة بديلة لليمن الموحد، فإنه سيبدو كمن ضرب عصفوري الحوثي المتمرد والحراك المتطرف، بحجر سياسي واحد".
وأوضحت أن مشروع الحوثي المتمرد في الشمال، "سيتعرى أكثر، وسيصبح عدوا لكل اليمنيين، ولغالبية قوى الداخل والخارج، وستكون نتيجة مواجهته لكل هؤلاء بقوة السلاح، وليس بالسياسة، هي عودته لكهف مران مجددا"، مضيفة أن هادي "سيحاصر بعودته المؤيدة من الغالبية في الداخل اليمني وفي الخارج، دائرة الحراك المتطرف في الجنوب، بحيث ستتلاشى فرص الانفصال التي يسعون لها، وسيعودون لمربع المفاوضات في إطار حل القضية الجنوبية بالأسس المشروعة والعادلة، والتي كان مؤتمر الحوار الوطني حدد لها بعض الخيوط".
وفي البحرين، تطرقت صحيفة (أخبار الخليج) لموضوع العمالة غير النظامية "العمالة السائبة" في البلد، معتبرة أن القوانين الموجودة "لم تغير من الواقع، بل للأسف حولت الغزو من غزو وجود إلى غزو ثقافي وقيمي وأخلاقي واقتصادي في الاتجاه المعاكس".
وأشارت الصحيفة إلى تسجيل سلوكيات ضارة بالمجتمع من لدن عناصر من العمالة الآسيوية، مستعرضة نماذج منها "باتت من ضمن دائرة الفوضى التي تحدث بسبب انفلات في ممارسات غير سليمة، لم تجد التثقيف اللازم ولم تجد القانون الحاسم، كما لم تجد العقوبات الرادعة".
وشددت على أن الثقافة والتوعية والإقناع ومن ثم الإلزام، خطوات لا بد أن تأخذ دورها للحفاظ على النظام والأخلاق والقانون في البلد، مبرزة أنه يتعين على الدولة أن "تفكر جديا في حلول جذرية لتلك العمالة السائبة (الفري فيزا)، فمساحة البلد لا تتحمل، والبحث عن المال من دون قيود، بات مجلبة لأخطار كثيرة ستتزايد مع الوقت".
وفي مقال بعنوان "الربيع العربي = الفراغ السياسي"، كتبت صحيفة (الأيام) أنه من تونس مرورا بليبيا ومصر وصولا إلى اليمن، وهي "البلدان التي شهدت الخريف العربي دفعت الثمن غاليا من الفراغ السياسي الذي أصبح مفتوحا لأن تملأه جماعات التطرف حينا أو الجماعات الطارئة على السياسة حينا آخر، ما وضع هذه البلدان المنكوبة بالخريف أمام مصير مجهول".
وتساءلت الصحيفة: "كيف تزامن هذا الخريف تباعا وبشكل مثير لعلامات استفهام كبيرة فامتد في توقيت واحد من مغرب الوطن العربي إلى جنوبه مرورا بأوسطه (مصر)¿ هل هي صدفة الثورات أم هي صناعة (الثورات)¿"، قائلة "لسنا ضد التغيير بمعنى التطوير والإصلاح تحت سقف الدولة، ولكننا بالقطع والتأكيد ضد تدمير الدولة تدميرا شبيها بما نشهده الآن في ليبيا واليمن..".
وفي مقال بعنوان "معا نواجه الإرهاب"، قالت صحيفة (البلاد) إن الإرهاب في الوطن العربي انتشر كالهشيم في النار، يلحق الألم والمعاناة بحياة الناس الذين ذبحهم تنظيم (داعش) وأهاليهم وأحبتهم، خصوصا في وطننا العربي، مشددة على أن مكافحة الإرهاب و(داعش) "مسؤولية جماعية، فمعا نستطيع أن نهزم الإرهاب ونقضي عليه".
وبعد أن أوضحت الصحيفة أن أية دول عربية لن تستطيع أن تواجه هذا الأخطبوط الأعمى الفتاك لوحدها، أكدت أن السبيل لمكافحة (داعش) هو اشتراك جميع الدول في ذلك، باعتبار أن القضية اليوم أصبحت قضية واحدة ومصلحة الجميع تكمن في مواجهتها، وفي المقدمة هيئة الأمم المتحدة التي وضعت 14 اتفاقية دولية تتعلق بمكافحة الإرهاب ودأبت من خلال أعضاء الجمعية العامة على زيادة تنسيق جهودها لمحاربته والقضاء عليه، بموجب استراتيجية عالمية لمكافحته اعتمدت في شتنبر 2006.
وفي قطر ، تطرقت صحيفة (الشرق) إلى النزاع الفلسطيني - الإسرائيلي ، وكتبت في افتتاحيتها بعنوان "مقاومة الاحتلال واجب شرعي" أن من نافلة القول ووفقا للقانون الدولي التأكيد على شرعية حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) ومعها بقية حركات التحرر الوطني الفلسطيني الصامدة في وجه الاحتلال الإسرائيلي منذ عقود ، مؤكدة أن تلك الحركات تكتسب زخمها وشرعيتها على الساحة العربية من كونها أصوات مقاومة للمحتل.
وبعد أن ذكرت بقرار محكمة العدل الأوروبية منذ شهرين رفع اسم (حركة حماس) عن قائمة التنظيمات الإرهابية ، أشارت الصحيفة إلى ما أكد عليه أمس في قلب البيت الأبيض الأمريكي الأمين العام للجامعة العربية في مؤتمر قمة مكافحة التطرف من أن (حركة حماس) وبقية فصائل المقاومة الفلسطينية ليست حركات إرهابية º وأن المجتمع الدولي مطالب بعدم الخلط بين المقاومة والإرهاب.
وأكدت أنه من الظلم والإجحاف أن يظل هذا الخلط الفاضح بين المقاومة والإرهابº مسيطرا على رؤى العالم الغربي الداعم لإسرائيل في ظل تمسكه بسياسة الكيل بمكيالين المقيتة " ولقادته نقول: ستبقى جذوة المقاومة كحق مشروع وواجب وطني مشتعلة º طالما ظل الاحتلال جاثما على أرض فلسطين".
اما صحيفة (الراية) فاهتمت بالوضع المأساوي في سوريا، وأكدت في افتتاحيتها بعنوان "جرائم الإبادة بسوريا" على أن جرائم القتل والإبادة في سوريا لا وصف لها ، سوى أنها تمثل عجزا وفشلا دوليا واضحا تجاه حماية الشعب السوري وإنقاذه من القتل والتشريد والإبادة.
وبعد أن أكدت أن الدعوات الدولية التي يطلقها بين فترة وأخرى الأمين العام للأمم المتحدة بضرورة اتخاذ الإجراءات لرفع الحصار عن المدنيين بسوريا لن تجد آذانا صاغية باعتبار أن هذه الدعوات تؤكد عدم اكتراث المجتمع الدولي بالأزمة الإنسانية في سوريا ، شددت الصحيفة على ضرورة أن يضع المجتمع الدولي، قضية إنقاذ الشعب السوري من الإبادة والتشريد من الأولويات بدلا من تركيز الجهود لمحاربة تنظيم (داعش).
أما صحيفة (الوطن) فسلطت الضوء حول تطورات الوضع في اليمن ، واعتبرت في مقال لها أن خروج الرئيس عبد ربه منصور هادي من صنعاء إلى عدن "يعد تحولا سياسيا مهما في الأزمة اليمنية، التي نشأت عن سيطرة الحوثيين على العاصمة، وما تلا ذلك من إجراءات وقرارات أحادية".
وقالت إن الأمر ينذر بأن اليمن مقبل - أو هو دخل بالفعل- على منعطف غاية في الخطورة يتطلب تحركا إقليميا ودوليا سريعا وجادا، فهناك جماعة تسيطر بقوة السلاح على العاصمة، وهناك رئيس شرعي تمكن من الإفلات من محاصريه "ولا يحتاج المجتمع الدولي إلى وضع قواعد جديدة، وإنما يكفيه أن يمارس دوره وواجبه تجاه تنفيذ ما اتخذه من قرارات بالفعل".
وأكدت أن إلزام الحوثيين بالجلوس إلى مائدة حوار متكافئ بين الفرقاء اليمنيين، والالتزام بمرجعية المبادرة الخليجية، يمثلان نقطة بداية مثالية نحو حل الأزمة، ونزع فتيل الانفجار الذي لن يقف تأثيره إن حدث على حدود الدولة اليمنية.
وفي الأردن، تطرقت جريدة (الرأي) لمبادرة الملك عبد الله الثاني المتمثلة في تنفيذ مشروع تدفئة المدارس، فقالت "إذا أردنا أن ننجز هذا المشروع الوطني والهام والملح، نحتاج إلى حملة وطنية ورعاية مؤسساتية وفردية (...) بحيث ننجز هذا المشروع ضمن مواصفات عالية"، مشيرة إلى إمكانية استخدام الطاقة المتجددة (الطاقة الشمسية) التي "استخدمت في المساجد ونجحت في خفض فواتير الكهرباء، وفي التدفئة".
وشددت على ضرورة الشروع "من اليوم، في تحقيق مشروع تدفئة المدارس على أرض الواقع، خلال مدة زمنية نحددها نحن"، مضيفة أن أول خطوة يجب اتخاذها تتمثل في إلزام الشركات والمصممين الذين ينفذون مشاريع المباني المدرسية بتزويد المباني بتدفئة آمنة ورخيصة، كشرط أساسي لإحالة العطاءات على الشركات.
ومن جهتها، رأت صحيفة (الدستور) أنه "ليس لدينا (في الأردن) داعش لحد الآن"، لأسباب ثلاثة أولها أنه "لا توجد في الأردن بيئة مناسبة لاستقبال وتشجيع مثل هذه الظاهرة"، وثانيها أن تمدد (داعش) وتصاعد حضورها ارتبط في سوريا والعراق "بعنف النظام وبسقوط الدولة أو فشلها في إدارة نفسها". أما السبب الثالث فيتعلق بالموقع الجيو سياسي للأردن "حيث يختلف عن البيئات الجيو سياسية التي خرجت منها داعش في سوريا والعراق ولاحقا في ليبيا".
وأعرب كاتب المقال في الصحيفة عن اعتقاده بأن أول ما يجب فعله، لمواجهة "التصاعد الواضح +لنبرة+ التطرف وأعداد المتطرفين والمعجبين بداعش"، هو تشخيص حالة التطرف في المجتمع من خلال دراسات علمية وميدانية، قبل تبني حلول عملية وواقعية لمواجهة التطرف وتطويقه، "وهذه الخطة تحتاج إلى تضافر جهود مؤسسات الدولة كلها (...) كما تحتاج إلى خبراء وتمويل وبرامج جادة، وقبل ذلك إلى إرادة حقيقية للإصلاح الشامل لمختلف جوانب حياتنا".
وتناولت (العرب اليوم)، في مقال بعنوان "علاقة نموذجية بين الملك والأمير"، الزيارة التي يقوم بها اليوم أمير دولة الكويت للأردن، فرأت أن التنسيق بين البلدين "يأتي انسجاما مع شعار القمة العربية في الكويت (قمة للتضامن من أجل مستقبل أفضل)، بعد سنوات من الفوضى مزقت الجسد العربي، وارتبطت معظمها بتداعيات الربيع العربي".
وأضافت الصحيفة أن بإمكان الكويت "الاستعانة بالدور الأردني الذي حافظ أيضا على توازنات مهمة، وعلاقات مستمرة مع الدول العربية جميعها، من دون تدخل في الخلافات العربية العربية، إلا في ما يوفر تحسينا لهذه العلاقات"، معتبرة أنه "من الممكن، بالضغط الكويتي الأردني، أن يتم تجاوز بعض الخلافات، للوصول إلى قواسم مشتركة أكثر بين الدول العربية مجتمعة".
أما جريدة (الغد) فكتبت، في مقال عن الوضع في اليمن، أن هذا البلد "عزز انقسامه بين شمال وجنوب مرحليا"، وصار "برئيسين في أحسن الظروف، هادي والحوثي، إن لم يكن أكثر، بإضافة صالح الذي يسيطر - وابنه أحمد - على الجيش أو جزء كبير منه"، مضيفة "وهنا يبدو الانقسام الآخر المربك حتى للفاعلين الإقليميين والدوليين، فمن يملك الجيش لا يملك الشرعية، فيما من يملك الشرعية لا يملك ولاء الجيش!".
والمشكلة الكبرى، تقول الصحيفة، أن الرئيس المخلوع (صالح) وحلفاءه الحوثيين، كما الرئيس الملتجئ إلى عدن (هادي)، "يتحدثان باسم يمن موحد (لأسباب تتعلق بالموارد أو الشرعية)، يجب أن يكون كذلك وفق الرؤية والشروط الخاصة بكل منهما، وبما يعني حربا أهلية كاملة، بخلاف الحرب المبعثرة الآن بين مناطق مختلفة".
وبالإمارات، كتبت صحيفة (الاتحاد) عن افتتاح فعاليات دورة جديدة من معرض ومؤتمر الدفاع الدولي (آيدكس 2015)، أمس الأحد، تعد الأضخم والأكبر بمشاركة 1200 شركة من 55 دولة تعرض أحدث التطورات التكنولوجية في مجال الصناعات الدفاعية.
وفي السياق ذاته، أكدت صحيفة (بيان اليوم) في افتتاحيتها أن افتتاح (آيدكس) يضع دولة الإمارات العربية المتحدة مجددا في دائرة الضوء الدولي من زاوية الردع الدفاعي.
واعتبرت أن أهمية الحدث تنبع من مقاربة تقوم على أنه "طالما أن العالم لم يصل بعد إلى حالة ينعدم فيها النزوع للعدوان واللجوء إليه كامتداد للصراع الاقتصادي والسياسي، فإن الدول والشعوب التي تشعر بأن أمنها مهدد ومستقبل أبنائها فاقد لليقين، ليس أمامها سوى تحصين نفسها".
وأضافت أنه في ظل المخاطر التقليدية والجديدة التي يعيشها العالم، وفي مقدمتها الإرهاب، يأتي منتدى آيدكس، ليحمل في طياته رسالة الردع كشرط للأمن والسلام.
وفي موضوع آخر، أشارت صحيفة (الخليج) في افتتاحيتها إلى تحذير الولايات المتحدة الأمريكية من أن قطع إسرائيل الأموال التي يجمعها كضرائب من الفلسطينيين عن السلطة الفلسطينية قد يؤدي إلى انهيار السلطة .
ولاحظت الافتتاحية أنه عوضا عن قيام الإدارة الأمريكية بالتباكي والتحذير من انهيار السلطة كان بإمكانها القيام باقتطاع المبالغ التي هددت اسرائيل بقطعها عن السلطة من المساعدات الأمريكية التي توجهها لإسرائيل " وهي بهذه الطريقة تنقذ السلطة وتحرج نتنياهو وتقلم أظافره . لكن الإدارة الأمريكية لا تستطيع فعل ذلك"، لأن التزامها مع إسرائيل يعد التزاما استراتيجيا ومبدئيا.
ومن جانبها، سلطت صحيفة (الوطن) الضوء في افتتاحيتها على عودة الرئيس اليمني عبد ربه هادي للمشهد السياسي، مؤكدة أن عودة الرئيس اليمني عن الاستقالة التي كان قد "تقدم بها كرها وفرضا وجبرا من الحوثيين، تجب ما قبلها تماما، وتعيد الحق إلى أهله والشرعية إلى موطنها والحكم إلى الرجل الذي يحظى بمساندة دولية وإقليمية ومحلية تساعده على إدارة اليمن حتى ولو من عدن في الجنوب.
وعبرت عن الأمل في أن تكون العودة خيرا على اليمن كله، إذ أنها سوف تكرس الوحدة بين الشمال والجنوب إذا تحول الحراك الجنوبي إلى حراك يمني شامل يطالب بعودة الشرعية والحوار الوطني والاتفاقات السابقة كمنطلق نحو تغييرات تمس القضايا الجوهرية التي حولها خلاف كثيف.
وأضافت أن عودة الرئيس عبد ربه هادي تعتبر خطوة تتحدى جماعة الحوثيين، وتربك مخططهم للاستيلاء على الدولة بالكامل، في حال إذا استطاع الرئيس الشرعي أن يوحد الصفوف اليمنية مرة أخرى، ويتغلب على الصعاب التي تواجهه في المرحلة المقبلة التي تحتاج إلى ترتيب الأوراق لخوض معركة سياسية لاستعادة الدولة المختطفة من أيدي الحوثيين.
وبلبنان، كشفت صحيفة (السفير) أن منسوب المخاطر الأمنية "التي تجد في حالة انعدام الوزن الداخلي بيئة مواتية للتكاثر"، ناقلة عن مصادر واسعة الاطلاع قولها إنها "تلقت تقارير أمنية تحذر من احتمال تعرض نواب في "كتلة المستقبل" (من تيار المستقبل الذي يتزعمه سعد الحريري) لمحاولات اغتيال بغية ضرب الحوار بين التيار و(حزب الله)، وصولا إلى إحداث فتنة مذهبية".
وأوضحت المصادر، حسب الصحيفة، أن المعلومات "تفيد أيضا أن مجموعة تنتمي إلى تنظيم (خراسان) المتطرف، وتضم في صفوفها ما بين أربعة إلى خمسة أفراد، تخطط لاستهداف رئيس مجلس النواب نبيه بري".
من جهتها، أشارت (الجمهورية) إلى أن نهاية الأسبوع تميزت ب"استمرار الشغور الرئاسي وشلل حكومي"، في الوقت الذي "يصمد" الحوار (بين حزب الله وتيار المستقبل) من أجل "تبديد التشنج والاحتقان بينهما، خاصة مع " إصرار" الطرفين على المضي به قدما "وسط تعويل على أن يحدث هذا الحوار، "أو الحوار المسيحي Ü المسيحي المرتقب (بين ميشال عون وسمير جعجع) "خرقا ما في الملف الرئاسي".
أما (الأخبار) فتبرز بأن (حزب الله) "يتحفظ كثيرا عن مضمون الحوار الجاري بينه وبين تيار المستقبل"، موضحة أن "أقل حديثا عن تفاصيل المداولات، بينما يمكن رصد تفاصيل أكبر من جانب التيار الأزرق (تيار المستقبل).
من جهة أخرى ، اهتمت (المستقبل) بتسليح الجيش اللبناني، مشيرة إلى "تواصل خطوات تحصين الجيش والقوى الأمنية في مواجهة مخاطر الإرهاب، والتي بلغت مرحلة متقدمة مع إنجاز غالبية عقود التسليح المتعلقة بهبة المليار دولار السعودية التي فوض إلى سعد الحريري الإشراف على صرفها".
وفي ذات السياق، أبرزت الصحيفة أن تسليح الجيش "سيعزز قدرات الجيش والقوى الأمنية، لمواجهة كل الاحتمالات التي يمكن أن تلجأ إليها المجموعات الإرهابية على الحدود مع سوريا، خصوصا بعد ذوبان الثلج".


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.