المغرب يدعو كل الأطراف في الكوت ديفوار إلى ضبط النفس دعا المغرب، الذي تربطه علاقات التضامن الموصول مع الكوت ديفوار، كل الأطراف إلى ضبط النفس، وتفادي ،بكل ثمن، التحريض والعراقيل والكسور أو أعمال العنف التي يمكن للشعب الإيفواري الشقيق أن يكون مرة أخرى ضحيتها الوحيدة. وأفاد بلاغ لوزارة الخارجية والتعاون نقلته وكالة المغرب العربي للأنباء، الجمعة، أن المملكة المغربية التي تربطها علاقات أخوة تاريخية وتعاون متميز مع الكوت ديفوار، تابعت باهتمام بالغ وعناية خاصة مجريات الانتخابات الرئاسية في هذا البلد الشقيق، مؤكدا أنه يتعين احترام التعبير الحر والشفاف الذي عبر عنه الشعب الإيفواري الشقيق، والنتائج النهائية المصادق عليها من قبل المرشحين السيدان لوران غباغبو والحسن واتارا. وذكر البلاغ بالجهود الجبارة والهامة التي بذلتها مجموع القوى الحية الإيفوارية من أجل العمل بشكل مشترك على رفع العراقيل من مختلف الأنواع في وجه هذا التحدي الانتخابي الهام، مؤكدا أن المملكة المغربية تعبر عن أملها الكبير في ألا يشهد هذا المسلسل الانتخابي في مرحلته النهائية بعض العراقيل التي قد تحيد به عن مساره. وأكد البلاغ أنه من الهام إنجاح هذا المسلسل الذي انخرطت فيه البلاد بعد سنوات من الانتظار. يذكر أن الكوت ديفوار على شفير الهاوية يعد أن أعلن المجلس الدستوري فوز الرئيس المنتهية ولايته لوران غباغبو في الانتخابات الرئاسية رغم ان الحسن واتارا فاز بها حسب إعلان اللجنة الانتخابية المستقلة. وتساءلت صحيفة "لانتر" الإيفوارية الخاصة على أولى صفحاتها "بلد واحد، قريبا برئيسين؟" وما زال حظر التجول مفروضا حتى الآن في البلاد المقطوعة جزئيا عن الخارج بعد قرار الجيش إغلاق الحدود وتعليق بث القنوات الإخبارية الأجنبية.