أشارت وزارة الداخلية، في بلاغ لها، أن البحث الجاري ما يزال جاريا في ملف المواطن الجزائري الذي تم إيقافه نهاية الأسبوع الماضي، بمنطقة بني درار ناحية وجدة، وبحوزته كميات هامة من مواد خطيرة وأخرى تم العثور عليها بمخبأ بغابة " الكربوز" المتواجدة بين بني درار وأحفير. وأورد البلاغ أنّ التدقيق يتم ضمن المعطيات المقترنة بالعتاد الذي اكتشف لديه، وهو عبارة عن ثلاث مسدسات آلية وأجهزة اتصالات لاسلكية، في حين المعني بالأمر هم منتم إلى تنظيم "جند الخلافة" بالجزائر الذي أوفده إلى داخل المغرب بهدف التنسيق مع عناصر متطرفة موالية لتنظيم "الدولة الإسلامية". ولفت ذات المصدر إلى أن الخبرة المنجزة من طرف المصالح المختصة على هذه المواد، والتي تقدر كتلتها ب83 كيلوغراما، إضافة خمس لترات من مادة سائلة، تتكون من "حمض النتريك" و"نترات الأمونيوم" و"الكبريت" و"سولفات البوتاسيوم"، وكلها تدخل في صناعة متفجرات تقليدية، وأنها كانت ستستخدم لتنفيذ مخططات إرهابية. وكشفت وزارة الداخلية أن تنظيم "جند الخلافة" تحرك لاستقطاب عناصر متشبعة ب"الفكر الجهادي" من المغرب قصد إخضاعها لتداريب عسكرية بالجزائر، في إطار مشروع مشترك لإعلان "الجهاد" بالدول المغاربيّة وكذا أوروبا، تماشيا مع "الإستراتيجية التوسعية" لتنظيم "دَاعش".