ألقت السلطات الأمنية الأمريكية بولاية أوهايو القبض، يوم الأربعاء الماضي، على مواطن أمريكي يُدعى "كريستوفر كورنيل"، ويبلغ من العمر 20 سنة، بتهمة التخطيط للقيام بهجمة إرهابية بواشنطن. "كريستوفر كورنيل" عبر عن دعمه لتنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، من خلال تدوينة على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر". وتتهم السلطات الأمنية الأمريكية، "كريستوفر كورنيل"، بالتخطيط لعمليات إرهابية ضد البرلمان الأمريكي الذي يضم مقر الكونغرس، حسب وزارة العدل الأمريكية. وسيواجه "كريستوفر كورنيل" تهما كبيرة، منها محاولة قتل موظفي الدولة، إضافة إلى تهمة حيازة السلاح بشكل غير قانوني. وقام المتهم بفتح حسابات على "تويتر"، تحت مسمى "رحيل محروس" (Raheel Mahrus)، و "عبيده" (Ubaydah)؛ ونشر فيها تدوينات وتسجيلات بالصوت والصورة يعبر من خلالها دعمه لتنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، وللجهاد؛ كما عبر عن دعمه للاعتداءات العنيفة التي يرتكبها آخرون في أمريكا الشمالية، وغيرها. ودخلت المخابرات الأمريكية "FBI"، مع "كريستوفر كورنيل" على الخط منذ شهر غشت الماضي، حيث صرح هذا الأخير لأحد معاوني ال "FBI"، أنه يعتبر أعضاء الكونغرس الأمريكي بمثابة أعداء، وأنه ينوي القيام بهجوم ضد البرلمان بواشنطن. ومكّن بحثان بخصوص الإرهاب الداخلي، من معرفة معلومات جد هامة، أفضت إلى توقيف المتهم الذي اشترى يوم الأربعاء الماضي، أسلحة أوتوماتيكية، وحوالي 600 عيار، بهدف التوجه نحو واشنطن لاقتراف عمله الإرهابي، لكن يقظة الأجهزة الأمنية الأمريكية حالت دون ذلك، حيث تم إلقاء القبض عليه مباشرة بعد اقتناءه السلاح. رئيس هيأة الأمن الداخلي، بغرفة مجلس النواب "مايكل ماك كول"، أثنى على عمل جهاز المخابرات الأمريكية "FBI"، وأعلن عن فتح تحقيقين برلمانيين حول الإرهاب الداخلي.