قبل ساعات فقط من مغادرته لمكتبه بوزارة الشباب والرياضة، خلق الوزير السابق محمد أوزين رجة كبيرة داخل المنشأة التي تصدّر مسؤولياتها طيلة 3 سنوات قبل أن يطلب إعفاءه منها بعد الاختلالات التي عرفتها أرضية ملعب كرة القدم من المجمع الرياضي الأمير مولاي عبد الله، والتي لاحت بإحدى مقابلات كأس العالم للأندية التي أقيمت خلال الشهر الماضي بالمغرب. إعفاءات وقعها محمد أوزين صباح أمس الأربعاء، قبل ساعات قليلة فقط من صدور بلاغ الديوان الملكي معلنا إعفاءه، وطالت كلا من رئيس مصلحة الصفقات ورئيس مصلحة السيارات، ونائب الوزارة بالرباط، كما أعفى كلا من مندوب بني مكادة ونائبة مدينة الصويرة، في الوقت الذي وقّع تعيين رئيسة قسم شؤون المرأة ومديرة جهوية الرباط زعير. وثائق تنقيلات مهرها أيضا أوزين بتوقيعه وشملت رئيس قسم التجهيز الذي تم تعيينه رئيسا لقسم التجهيزات الرياضية، كما تم تنقيل رئيسة قسم النخبة إلى قسم التواصل، في الوقت الذي تم تنقيل رئيس المصلحة التقنية بمجمع مولاي رشيد ببورنيقة وجعله رئيس مصلحة البرمجة بمجمع مولاي عبد الله، وهو نفس الأمر الذي انطبق على رئيس المصلحة الإدارية والحسابات بمجمع مولاي رشيد للشباب والطفولة بوزنيقة الذي تم تمكينه من رئاسة المصلحة الإدارية بالمديرية الجهوية للرباط. وضمن ذات العملية شهدت وزارة الشباب والرياضة تنقيل مندوب عين السبع إلى عين الشق، وتنقيل مندوب تزنيت إلى عين السبع، وكذا مندوب تارودانت إلى الصويرة بالإضافة إلى تنقيل مندوب الرشيدية إلى سطات، ومندوب سطات إلى تارودانت، ومندوب أكادير إلى آيت باها.