أصيبت شرطية وموظف بلدي، صباح اليوم الخميس، بجروح جعلتهما في حالة حرجة عندما فتح رجل عليهما النار من سلاح رشاش جنوب العاصمة الفرنسية باريس.. وبعدها أعلن عن مفارقة الأمنيّة للحياة رغم محاولات إسعافها. وأفادت مصادر من الشرطة بأن الواقعة جاءت في الوقت الذي سجّل انفجار هزّ واجهة مطعم بفيلفرانش-سور-سون بالوسط الشرقي من البلاد. وأقدم مسلّح على إطلاق النار من رشاش آلي على عناصر من شرطة البلدية لباريس، مصيبا إياهم في ظهورهم، وتم النجاح في توقيفه بعد وقت قليل من فعلته. ووفقا للمحققين فإنه "لا وجود لرابط مؤكد بين ما جرى اليوم والاعتداء الدامي الذي طال صباح أمس صحيفة شارلي إيبدو، وما أسفر عنه من قتلى وجرحى. من جهة أخرى، وقع انفجار متعمد فجر اليوم أمام مطعم بالقرب من مسجد في بلدة فيلفرانش-سور-سون،وسط شرق فرنسا، دون أن يوقع ضحايا. ونقلت وسائل إعلامية فرنسية عن مصدر من مديرية الشرطة المحلية التي تعاطت من النازلة وهو يورد بأن ما جرى هو "عمل إجرامي". جدير بالذكر أن الاعتداء المسلح الذي طال أمس مقر صحيفة "شارلي إبدو" الفرنسية، والذي خلص الأمنيون لتحديد هويات 3 ممن يتهمون باقترافه، قد أودى بحياة 12 شخصا وخلف جرح 11 آخرين.