طالبَ المكتب النقابي للجامعة الوطنية للصحة المنضوية تحت لواء الإتحاد المغربي للشغل بوضع حد للمشاكل والاختلالات التي يعرفها تدبير قطاع الصحة بالمستشفى المحلي محمد الخامس بوادي زم. وأصدرت النقابة بلاغا حددت فيه مكامن الخلل التي تهمُّ تعطيل مصالح الموظفين وحرمانهم من الاطلاع على الدوريات والوثائق الإدارية التي تُعنى بوضعياتهم، فضلا عن عدم إبلاغهم بدوريات الحج، والأوسمة، والإحصاء، والحركة الانتقالية والامتحانات التي حُرم البعض من اجتيازها، مع ضياع الوثائق الخاصة بطلبات الموظفين؛ يضيف البلاغ. وندد المكتب النقابي بالعرقلة التي يجدها موظفو القطاع الصحي بوادي زم أثناء مطالبتهم بوثائق إدارية كشهادتي العمل والأجرة، ناهيك عن تأجيل الاستفادة من العطلة السنوية وعدم إخبارهم في الآجال القانونية، كما استغرب الموظفون التمييز الحاصل بيْن شغّيلة المستشفى في مسطرة الاستفادة من الإجازات ومن مجانية الخدمات الصحية. وجدد المكتب النقابي دعوته للمنذوب الإقليمي ومدير المستشفى بوادي زم إلى "التعاطي المسؤول والجاد مع مقترحاته، والعمل على ضمان السير العادي للمؤسسة الصحية، والابتعاد عن خلق المشاكل المفتعلة التي يعرفها المستشفى والذي زاد من تفاقم وتدهور وتدني الخدمات الصحية بالمدينة".