جرى العثُور على مهاجر مغربي متوفى، أوَّل أمس، في مدينة لوزان، غربِي سويسرَا، وسطَ غيابِ مؤشرٍ عن سبب مفارقته الحياة في مقتبل عمره وإيجادهِ جثّة هامدَة بساحة ريبُون بالمدينة. جثَّة المهاجر المغربي تمَّ اكتشافها في الخامسة صباحًا، من الحادي والثلاثين منْ دجنبر الماضي، على إثر اتصالٍ بمصالح الشرطة، التي وجدته بجوار صيدليَّة، على طريق النفق، علمًا أنَّ التحريات أظهرتْ كونه لا يتوفر على سكن قارٍّ في سويسرَا. وأفاد مسؤول التواصل لدى الشرطة المحليَّة في لوزَان، أنَّ تحقيقًا فُتِحَ في إيجاد الشاب المغربي العشريني متوفًّى، وأنَّ جمع الأدلة جارٍ في البحث، قائلًا إنَّ لا عنصر لاح حتى اللحظة، يرجحُ فرضيَّة على حساب الأخرى، وإنْ كانتْ الوفاة الطبيعيَّة واردة. في غضُون ذلك، لمْ يستطع الطاقم الطبي الذِي انتقل إلى موقع العثور على الشاب المغربي، القيام بشيء، واكتشفَ أنَّه كان قدْ لفظَ أنفاسه لحظة الوصول إليه.