قامت عناصر الأمن، اليوم الأحد، بتفريق مجموعة من المشاركين في وقفة احتجاجية لناشطين أمازيغ أمام مقر ولاية الدارالبيضاء، يطالبون فيها بإطلاق زملائهم الموقوفين على خلفية مشاركتهم في ذات اليوم في "مسيرة" تضامنية مع ضحايا الفيضانات. وأوضح الناشط الأمازيغي عادل أداسكو، أنه لا يعرف لحد الآن عدد الذين تم إيقافهم من طرف مصالح أمن الدارالبيضاء، في المسيرة التي تم تنظيمها من طرف حركة توادا إمازيغين فرع أنفا بالدارالبيضاء، إثر منع مسيرتهم التي كانوا يستعدون من خلالها ليجوبوا بعض شوارع المدينة. وفي الوقت الذي اعترف فيه الناشط الجمعوي أداسكو أن تنسيقية الدارالبيضاء، الجهة الداعية للمسيرة، لم تحصل على ترخيص السلطات لتنظيمها، أكد عادل أداسكو أن عناصر الأمن بالغوا في استعمال القوة لتفريق المتظاهرين. وأضاف أداسكو لهسبريس إن هناك اجتماعا لأعضاء حركة توادا إمازيغين فرع أنفا بالدارالبيضاء، يعقد ليلة الأحد، وسيصدر عنه بيان في شأن ما جرى اليوم بالدارالبيضاء. وحسب ناشطين أمازيغ فقد بلغ عدد المشاركين في المسيرة التي كانوا يعتزمون تنظيمها، بلغ زهاء ال500 فرد، قبل أن تتدخل عناصر الأمن لتفريقها، مشيرين إلا أنه تمت مصادرة مكبرات الصوت التي كانت بحوزة المشاركين.