أكدت وزارة النقل الإندونيسية، صباح اليوم الأحد، فقدان الاتصال بطائرة مدنية تابعة لشركة الخطوط الجوية "أسيا" (إير آسيا) أقلعت اليوم من مطار سورابايا بمحافظة جاوة الشرقية في اتجاه سنغافورة وعلى متنها 155 راكبا بالإضافة إلى الطاقم. وأوضح المدير العام للنقل الجوي بالوزارة دجوكو مورجاتموتو ، في تصريح للصحافة، أن سلطات الطيران المدني فقدت صباح اليوم الاتصال مع طائرة (اير آسيا) التي تؤمن الرحلة رقم ( كيو زيد 8501 ) الرابطة بين مطار غواندا سورابايا وسنغافورة. وأضاف أن الاتصال فقد بالطائرة، وهي من نوع (إيرباص أ 200 - 320 ) ، في بحر جاوة بين إقليم تانغونغ باندان في جزيرة بيليتونغ وجزيرة بونتياناك قرب محافظة كاليمانتان. وكان من المفترض أن تصل الطائرة إلى سنغافورة على الساعة الثامنة والنصف صباحا بالتوقيت المحلي (الواحدة بعد منتصف الليل بتوقيت غرينتش) إلا أن سلطات المراقبة الجوية بسورابايا فقدت الاتصال مع الطائرة حوالي الساعة السابعة و55 دقيقة بالتوقيت المحلي. وأشار المسؤول الإندونيسي إلى أن الطائرة تقل 155 راكبا من بينهم 16 طفلا ورضيعا واحدا، مشيرا إلى أن الوكالة الوطنية للتدخل والإنقاذ تقود عمليات البحث عن الطائرة المفقودة. وغضون ذلك قال المتحدث باسم وزارة النقل هادي مصطفى لوكالة فرانس برس "قمنا بوقف عمليات البحث مع حلول الليل. الطقس ليس جيدا. وسنقوم باستئنافها غدا في السابعة صباحا (00,00 تغ) او حتى قبل ذلك لو كان الطقس جيدا". وتعتبر هذه هي الطائر الثالثة التي تختفي هذا العام في منطقة آسيا، ولم يعرف حتى الآن هل سبب الاختفاء الاحوال الجوية السيئة في تلك المنطقة المليئة بالسحب، أم لأسباب أخرى. وأشارت الصحيفة أن هذا العام كان صعبًا على الطيران الماليزي، حيث خسر الطيران الماليزي خلال العام الحالي طائرتين، ففي الثامن من مارس فقدت طائرة بعد إقلاعها من كوالالمبور متوجهة إلى بكين وعلى متنها 239 شخصًا. وما يزال سبب اختفائها غامضا حتى الآن، بينما يرجح أن تكون تحطمت في المحيط الهندي بعد نفاد الوقود. كما انفجرت طائرة أخرى تقوم برحلة بين أمسترداموكوالالمبور في الجو بعد إصابتها بصاروخ في شرق أوكرانيا، وكانت تقل 298 شخصًا بينهم 193 هولنديًا.