أعلنت السلطات المغربية مساء أمس الخميس وفاة شخص إضافي ليرتفع عدد القتلى إلى 12 جراء أحداث التقتيل والتخريب التي شهدتها مدينة العيون يوم الاثنين الماضي. وعلم لدى مصادر طبية بالعيون، مساء أمس الخميس، أن المدعو ابراهيم الداودي، أحد المصابين خلال تدخل قوات الأمن بمخيم (كديم إيزيك)، الإثنين الماضي، توفي متأثرا بجروحه. وتبين أن المدعو الداودي، توفي بسبب ضيق حاد في التنفس، نتيجة تسرب الهواء إلى طبقة الصدر، وليس بسبب الجروح التي أصيب بها، خلال تدخل قوات الأمن الاثنين الماضي ، لتحرير المواطنين المحتجزين بمخيم اكديم إيزيك بالعيون، كما سبق الإعلان عن ذلك. وحسب شهادة معاينة وفاة موقعة من طرف أطباء المستشفى العسكري فإن وفاة الهالك ، البالغ من العمر 42 سنة ، كانت بسبب ضيق حاد في التنفس نتيجة تسرب الهواء إلى طبقة الصدر. يذكر أن تسعة عناصر من قوات الأمن قد لقوا حتفهم خلال هذا التدخل، في حين أن عنصرا من القوات المساعدة تم قتله بوحشية في نفس اليوم من قبل مجرمين مسلحين أثناء أعمال الشغب التي شهدتها العيون، وأن إطارا بالمكتب الشريف للفوسفاط توفي بعدما صدمته سيارة خلال أعمال الشغب هاته. وكانت قوات الأمن قد تدخلت الإثنين الماضي لتحرير مواطنين كانوا محتجزين داخل مخيم (كديم إيزيك) من قبل مليشيات مسلحة، منعوهم من مغادرة المخيم للذهاب من أجل التسجيل في إطار عملية توزيع بطائق الإنعاش الوطني وبقع أرضية لفائدة الأشخاص المعوزين من ساكنة العيون.