انتقلت المصالح الأمنية والشرطة العلمية يوم الثلاثاء إلى منطقة "تبارين" بتراب بلدية الدشيرة الجهادية بعمالة إنزكان آيت ملول، بعد إخطارها من طرف عمال النظافة بالعثور على أطراف رضيع ملفوفة بعناية داخل كيس بلاستيكي وسط القمامة. وفتحت المصالح الأمنية المختصة تحقيقا في النازلة بغرض تحديد هوية الواقف وراء هذا الفعل الذي وصفته فعاليات المنطقة ب"الشنيع" في إشارة إلى جريمة "تقطيع" جثة رضيع في الأيام الأولى من عمره والتخلص منه وسط القمامة.