توصلت منكوبو الفيضانات بالجماعة القروية سيدي أحمد أوموسى، إحدى المناطق الجبلية لإقليم تزنيت، بمعونات غذائية وأغطية وزعها فاعلون جمعويون، ينتمون لجمعية المحافظة على التراث الثقافي لدار إليغ، وجمعية نجاح سوس بأكادير، استفاد منها أزيد من 80 أسرة معوزة تضررت بفعل السيول والأمطار الغزيرة التي شهدتها المنطقة مؤخرا أدت إلى فرض عزلة قاهرة على الساكنة المحلية. وانتقل فريق يتكون من إعلاميين وحقوقيين وأطر من جمعيات من أكادير نحو جماعة سيدي أحمد أموسى، اليوم الأحد، حيث تم الإشراف بمعية سلطات المنطقة على توزيع تبرعات المحسنين على الأسر المنكوبة أعقبها تفقد حجم الأضرار الناجمة عن التساقطات الأخيرة. وشدد المستفيدون، وغالبيتهم من النساء في وضعية هشاشة، على ضرورة التفات الجهات المعنية إلى وضعيتهن، بتوفير المساعدة والاستفادة من مشاريع مدرة للدخل بغرض تنمية موارد العيش، فيما عبّر مدير متحف دار إليغ، عن استعداد مؤسسته للاستجابة لطلبات المساعدة لفائدة المنكوبين وفق الإمكانيات المتاحة لدى هيئته.