احتشد العشرات من ساكنة عين تاوجطات ولقصير منددين بغلق المعبر الوحيد لساكنة المدينة وسكان جماعتي لقصير وأيت ولال بطيط بإقليم الحاجب عبر خط السكة الحديدية، كان مسئولو كان مسؤولو المكتب الوطني للسكك الحديدية قد عمدوا إلى إغلاقه صباح السبت المنصرم، لتطول المسافة للعبور، خصوصا بالنسبة للراجلين، من مسافة 50 مترا إلى 4 كيلومترات للوصول إلى المدينة، وقد هدد المحتجون بقطع الطريق على القطار إن لم يُفتح المعبر. وأفاد رئيس المجلس البلدي أنّ هسبريس قرار الإغلاق جاء من جانب واحد من مسؤولي المكتب الوطني للسكك الحديدية، وكان الجماعة قد طلبت من المسئولين عدم إغلاق المعبر حتى يتم بناء قنطرة تليق بالساكنة لقطع السكة، وأضاف "ما قام به مسؤولو السكك الحديدية اليوم مرفوض ولم يتم التداول عليه، والاتفاقيات التي تجمعنا معهم لا تخول لهم الحق في قطع الطريق على السكان". وحاولت هسبريس الاتصال بالمسئولين على قطاع السكك الحديدية محليا فكانت إجابتهم مطالبتنا بالاتصال بالمسئولين في الرباط. وقد حضر على الفور مختلف السلطات المحلية والشرطة ومسئولي السكك الحديدية إلى المعبر، وبعد نقاش مستفيض بين مختلف المسئولين والمحتجين، وجد المسؤولون أنفسهم بين خيارين، إما فتح المعبر أو قطع الطريق على القطار من طرف المواطنين المحتجين، ولم يفك الإحتجاج حتى تم فتح المعبر في وجه العبور.