أظهرت دراسة بريطانية حديثة، أن خفض كمية الملح المستهلك يوميا يمكن أن تساعد فى خفض الإصابة بالصداع بمقدار الثلث. وقال القائمون على الدراسة من جامعة "جونز هوبكنز" البريطانية، إن الأشخاص الذين قللوا من استهلاكهم اليومي من الملح إلى ثلاثة جرامات عانوا من نوبات صداع أقل، وتساوي تلك الكمية نحو نصف ملعقة صغيرة من الملح. وأوضح الباحثون، وفقا لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية، أن خفض الملح يمكن أن يقلل فرص الإصابة بالصداع لأنه يخفض ضغط الدم والضغط النبضي، غير أنه حتى الأشخاص الذين يتمتعون بضغط دم طبيعي شهدوا انخفاضا في نوبات الصداع عندما قللوا استهلاكهم اليومي من الملح.