كشف الحسن مطار، الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف بالبيضاء، عن نتائج أولى التحريات الجارية بشأن وفاة وزير الدولة، عبد الله باها، نتيجة لحادث قطار صدمه مساء الأحد بالنقطة الكيلومترية عدد 50 و600 من خط السكة الحديدية بين الدارالبيضاءوالرباط. وأفاد بلاغ صدر اليوم عن الوكيل العام للملك بمحكمة الاستئناف بالدارالبيضاء، أنه وفق الأبحاث التي لا تزال جارية في الموضوع، فإن الفقيد كان بصدد عبور خط السكة الحديدية مشيا على الأقدام أثناء مرور القطار رقم 45 المتجه نحو الرباط. وأبرز المصدر القضائي ذاته أن سائق القطار الذي أردى باها قتيلا على الفور، استعمل الإشارات الضوئية والمنبه الصوتي لتحذير باها الذي حاول الرجوع إلى الخلف، غير أن القطار أدركه ورمى بجثته على بعد أمتار من خط السكة الحديدية". وتأتي رواية الوكيل العام للملك منسجمة مع ما سبق أن رواه مصدر دركي لهسبريس، حيث أكد أن وزير الدولة، عبد الله باها، فوجئ من لدن القطار حين كان واقفا على خطّي السكّة، إذ يبدو أن الرجل حاول تصحيح تموقعه قبل أن يطاله ارتطام القطار". ولفت بلاغ الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف بالدارالبيضاء إلى أن "مكان الحادث الذي تعرض فيه باها لصدم القطار، يقع على بعد أمتار قليلة من القنطرة التي توفي بها يوم 9 نونبر الماضي النائب البرلماني، أحمد الزايدي.