فُعّل احتجاج لساكنة "سبع عيون"، قرب مقر الباشوية، ضد المسؤولين المركزيين للمديرية العامة للأمن الوطني.. وطالب الغاضبون بإشراف الشرطة على توفير الأمن بالمدينة التي يتخطّى عدد سكانها ال30 ألف نسمة وفق ما رفعوه من شعارات. الغضب الذي تم التعبير عنه غير بعيد عن المقر المحلي للدرك الملكي عرف التشديد على أن العناصر الدركية ال15، التي توفر التدخلات الامنيّة، تمثلا طاقما غير كاف.. بينما صدر بيان عن الفرع المحلي للمركز المغربي لحقوق الإنسان بمضمون يشيد بالدور الإيجابي الذي لعبته عناصر الدرك لمدينة سبع عيون في إيقاف المجرمين، لكنه عمد إلى دق ناقوس الخطر تجاه تفاقم الإجرام قبل أن يدعو لتوفير مفوضية للشرطة بسبع عيون.