اعتبرت مجموعة العمل لمساندة العراق وفلسطين في بيان لها، توصلت "هسبريس" بنسخة منه أن زيارة رئيس الكنيسيت الإسرائيلي ريئوفين ريفلين للمغرب ونائبه مجلي وهبه من حزب "كاديما"، ومشاركتهم في انعقاد المؤتمر الدولي للهيأة البرلمانية لدول حوض البحر الابيض المتوسط في البرلمان المغربي، هو "استباحة غير مسبوقة لأعراض المغاربة وكرامتهم وتعلقهم بمقدساتهم، واستفزازا لمشاعرهم وقيمهم وإنسانيتهم ووطنيتهم". واضاف بيانالمجموعة التي يقودها خالد السفيانيأنه "وفي الوقت الذي ترتفع الأصوات في الشرق والغرب مطالبة بمحاكمة الصهاينة وقياداتهم المدنية والعسكرية عن جرائمهم البشعة ضد البشر والحجر والمقدسات، ومطالبة بمقاطعة الكيان الصهيوني والصهاينة. وهو ما تحقق في عدد من الدول الأوروبية والآسيوية والأمريكية و الإفريقية، يأتي هذا العمل الشنيع المستفز، في سياق مخطط متكامل وبرنامج متناسق ينفذه المتصهينون لغرس السرطان الصهيوني في الجسم المغربي، حيث رأينا في الفترة الأخيرة مبادرات رياضية وفنية واقتصادية وأكاديمية يتضح جليا أن الغاية الأساسية من تنظيمها هي الاختراق الصهيوني لبلادنا. فمن بطولة الجيدو، إلى حضور الإرهابي عمير بيريتز بمراكش إلى المؤتمر الاقتصادي الشرق أوسطي إلى مشاركة المجندة الصهيوني في الغناء بأكادير إلى المشاركة الصهيونية المدانة في مهرجان الأندلسيات الأطلسية بالصويرة، إلى قمة التطبيع باستقبال رئيس الكنيست الصهيوني بالبرلمان المغربي. و كل ذلك تحت نفس الذرائع الواهية التي يعرف أصحابها أنها لا تنطلي على احد، ما دمنا دولة ذات سيادة، ولا أحد يجبرها على استقبال الإرهابيين العنصريين القتلة على أرضها". إلى ذلك، منعت إدارة مجلس النواب، أمس الخميس، العديد من الصحافيين من دخول قبة البرلمان لتغطية جلساته، بسبب تواجد رئيس الكنيسيت الإسرائيلي بها حسب بعض المعطيات، التي أشارت إلى أن زيارة ريئوفين ريفلين للمغرب أريد لها ان تحاط بالكثير من السرية والتعتيم كي لا تكون مادة دسمة لوسائل الإعلام. [email protected]