اضطرت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، برئاسة فوزي لقجع، إلى فسخ عدد من العقود التي سبق إبرامها مع شركات متخصصة في التنظيم والإعلام، وكذا اللوجستيك الخاص بكراء السيارات، وبعض الشركات التي أوكل إليها تنظيم جوانب من ال CAN.. وجاء ذلك بعد القرار النهائي للكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم الذي رفض دفوعات المغرب بتأجيل الموعد الكروي مع نقل نهائيات كأس إفريقيا للأمم 2015 إلى دولة غينيا الاستوائية. مصدر مقرب من الFRMF، وضمن تصريح لهسبريس الرياضيّة، أكد أن الإداريين يعملون ضمن المراحل النهائية لفسخ كافة العقود التي أبرمت في وقت سابق مع تلك الشركات على أمل الاستفادة من خدماتها في توفير الظروف الملائمة لانعقاد التظاهرة الإفريقية بالمغرب، هذا قبل أن تغير "خريطة انتشار إيبُولا" كل المعطيات. ذات المتحدث، وهو غير الراغب في كشف هويته للعموم، أوضح أن هذا التعاطي الجديد المقترن بالعقود المبرمة سينعكس بخسائر كبيرة على مستوى الخزينة المالية للجامعة الملكية المغربية لكرة لقدم.. وأضاف أن مجموعة من الشركات "لا يمكن فسخ التعاقد معها دون أداء الشروط الجزائية المتفق عليها مسبقا والمضمّنة ببنود وسط التعاقدات". وكانت الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم قد أعلنت، رسميا وبشكل نهائي، عن نقل نهائيات كأس إفريقيا للأمم 2015 من المغرب إلى غينيا الاستوائية، وذلك مع حرمان المنتخب الوطني المغربي من المشاركة في البطولة لكونه متأهلا بصفة الاستضافة للتظاهرة.