أوضح عيسى حياتو، رئيس الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم، في تصريح أدلى به اليوم لإذاعة فرنسا الدولية، أنه سيتم تطبيق قوانين الاتحاد القاري على المغرب بعد تمسكه بتأجيل تنظيم نهائيات كأس أمم إفريقيا بسبب مخاوفه من تفشي فيروس إيبولا على أراضيه. وقال الكاميروني عيسى حياتو، في نفس التصريحات، إنه "سيتم تطبيق القوانين على المغرب، وهي واضحة.. تذكروا أن نيجيريا قاطعت نسخة 1996 حين رفض رئيسها التنقل إلى جنوب إفريقيا، وكانت العقوبة هي الإيقاف لمدة أربع سنوات"، مضيفاً: "لن يكون هنالك أي تحيز، فالأمور لا ينبغي أن تسير في هذا الإتجاه، لأنه سيلحق ضرراً كبيراً بالكرة الإفريقية". وكانت الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم قد أعلنت عن موافقة غينيا الإستوائية على تنظيم نهائيات النسخة الثلاثين من كأس أمم إفريقيا 2015 في موعدها المحدد في الفترة ما بين 17 يناير و8 فبراير المقبلين.. بينما سبق لمصدر وثيق الإطلاع أن قال، في تصريح لهسبريس الرياضية، إن قبول غينيا الإستوائية احتضان المنافسة في موعدها سيخفف على المغرب عقوبات الكاف في شقيها المادي والتأديبي، مشيراً إلى أن الكونفدرالية كانت تستعد لإصدار عقوبات ثقيلة لو أنها لم تجد مكان إقامة الموعد القاري. من جهة أخرى، عبر مصدر مسؤول من الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، رفض الكشف عن إسمه لحساسية منصبه الذي يفرض عليه الالتزام بالحياد، عن سعادته لتمكن الCAF من إيجاد بديل للمغرب بغية تنظيم نهائيات الCAN2015، قائلاً لهسبريس الرياضية: "الم يتم إلغاء الدورة، وستكون العقوبات في حق المغرب مخففةً". جدير بالذكر أن غينيا الاستوائية، بموافقتها على استضافة "المونديال الأسمر"، ستضمن تأهلها للنهائيات مباشرة بصفتها "الدولة المضيفة" بدلا من المغرب.. وقد كان المنتخب الغيني الاستوائي قد استبعد من التصفيات، شهر يوليوز الماضي، نتيجة لإقدامه على إشراك لاعب غير مؤهل طاله اعتراض تقنيّ تم قبوله.