فجّر الكاميروني عيسى حياتو "قنبلة من العيار الثقيل" حينما تحدث عن أنه كان سينقل نهائيات بطولة كأس إفريقيا للأمم في كرة القدم لدولة قطر إن قدّر وفشل في إيجاد دولة إفريقية تستضيف التظاهر التي طالبت المغرب بتأجيلها توجسا من فيروس إيبولا القاتل. وقال رئيس ال CAF إنه يوجه شكره لمسؤولي الاتحاد القطري لكرة القدم، وأضاف لراديو فرنسا الدولي: "كنا سنضطر إلى إقامة البطولة في قطر حال فشلنا في الحصول على موافقة أي دولة لاستضافة أمم أفريقيا". وستفتح نيّة حياتو نقل الكان لدولة آسيوية الكثير من الجدل بخصوص الاختيار الذي كان من المفترض أن يقره منظمو أكبر بطولة رياضية إفريقية، حيث ينم على غلبة الجانب المالي المحض، دون سواه، في قرارات عيسى حياتو إلى الحد الذي كان ممكنا معه نقل بطولة إفريقيا إلى دولة آسيوية، بدل أن يقبل بفكرة التأجيل رغم المخاطر التي عبر عنها المغرب والفرق الأوروبية التي يحترف فيها المئات من اللاعبين الأفارقة. في ساق متصل، أعرب حياتو عن سعادته لاستضافة غينيا الاستوائية للبطولة القارية حيث أنه تمت مخاطبة الدول التي سبق لها تنظيم أمم أفريقيا، وكان من بينها غينيا الاستوائية التي سبق لها تنظيم البطولة عام 2012 مناصفة مع الغابون. ومضى رئيس "كاف" قائلا: "نعلم تماما أنه يتبقى 64 يوما على انطلاق أمم أفريقيا، وهي فترة قصيرة للخروج بأمم أفريقيا في أفضل صورة ممكنة، وحصلنا على وعود من مسؤولي الرياضة بغينيا الاستوائية بالعمل ليل نهار حتى تكون الملاعب جاهزة تماما لاستضافة البطولة".