أعلنت وزارة الداخلية، ضمن بلاغ عممته اليوم، عن تمكنت عناصر الفرقة الوطنية للشرطة القضائية، الشهيرة اختصارا بالBNPJ، من إيقاف أربعة متطرفين حاملين للجنسية الفرنسية. وأفادت ذات الوثيقة أنّ اثنين من المعتقلين هما من أصل بولونيّ ورواندي، كما زادت أنّ الخاضعين لتدخل "الفرقة الوطنية" كانوا يقيمون بمدينتي العيون ومراكش. وزارة الداخليّة ردّت تدخل الجهاز الأمنيّ وعناصر إلى كون العناصر الأربعة قد طالتها شبهات بنسج علاقات بعدد من المجموعات ذات النشاط الإرهابي المقترن بالاقتتال في عدد من بؤر التوتر الدوليّة. البلاغ أشار إلى دور المديرية العامّة لمراقبة التراب الوطني، الشهيرة بتسمية DST، في توفير معلومات استخباراتية عن المجموعة الرباعيّة، وذلك تمهيدا للتدخل القبلي الذي يروم تفادي هجمات منتظرة. "أحد هؤلاء الموقوفين سبق وأن أقام بمصر واليمن في ظروف مشبوهة، وأثار الانتباه إليه من خلال خطابه الديني المتطرف" تزيد وزارة الدّاخليّة في كشفها لجزء من العمليّة التي تمّ تنفيذها اليوم. كما أضاف البلاغ أنّ أحد المشتبه فيهم تم رصد تحركاته خلال تردده المستمر والمريب ضمن تجميع معلومات، وفق تحركات ميدانية، تخص بعض الأماكن العمومية المغربيّة.. ويرتقب أن يحال الجميع على النيابة العامّة فور انتهاء تحقيقات الضابطة القضائية المشتغلة تحت إمرتها.