وافق الاتحاد التونسي لكرة القدم على خوض مباراة ودية مع نظيره الجزائري، يوم 9 فبراير المقبل، بناء على طلب من الاتحاد الجزائري؛ حيث من المقرر أن تقام المباراة على ملعب 7 نوفمبر، في رادس إحدى ضواحي تونس العاصمة. تأتي المباراة قبل المواجهة العربية المرتقبة بين المغرب والجزائر، في مارس المقبل، ضمن ثالث جولات التصفيات الإفريقية المؤهلة لبطولة الأمم الإفريقية غينيا والجابون 2012م. يأتي ذلك في الوقت الذي لم يستقر فيه المنتخب المغربي على المنتخب الذي سيلعب معه في شهر فبراير أيضا، استعدادا للموجهة نفسها، على رغم تلقي الجامعة المغربية عدة عروض من منتخبات إفريقية وعالمية، لخوض مباراة ودية مع أسود الأطلس في التاسع من فبراير المقبل. ويتذيل المنتخب الجزائري ترتيب المجموعة الرابعة، برصيد نقطة واحدة فقط من أصل تسع نقاط، وبات بحاجة إلى 12 نقطة في مبارياته الأربعة المتبقية؛ لتحقيق الهدف تحت طائلة العودة إلى مربع الفشل. وتعتبر مباراة الجزائر والمغرب في شهر مارس المقبل هي عنق الزجاجة للفريقين، فإما أن تقترب بالمنتخب المغربي من حجز بطاقة التأهل في حال الفوز، أو تعيد الاتزان للمنتخب الجزائري المونديالي إذا ما حقق النقاط الثلاث، بعد أن خيب آمال جماهيره في أول مباراتين، بالتعادل مع تنزانيا ثم الخسارة من إفريقيا الوسطى. وهناك عدة مقترحات أبرزها أن يلعب المنتخب المغربي مع المنتخب التشيكي، طبقا للعقد المبرم بين الجانبين، الذي يقضي بإقامة مباراتين وديتين ذهابا وإيابا بين الفريق، خاصة وأن المنتخب المغربي التقى نظيره التشيكي في فبراير2009م، بإستاد محمد الخامس، وانتهى اللقاء بالتعادل السلبي.