بعد جماعة العدل والإحسان، انضم حزب الأمة إلى الهيئات والنقابات التي أعلنت مشاركتها في الإضراب العام الذي من المزمع أن تشهده البلاد في التاسع والعشرين من أكتوبر الجاري، بعد دعوة مركزيات نقابية إلى هذا الموعد، احتجاجا على السياسات الحكومية. وأعلن حزب "الثريا"، في بيان له توصلت به هسبريس، دعمه للشغيلة المغربية في الإضراب العام الذي ستخوضه يوم الأربعاء، داعيا "كل مناضليه وعموم المتعاطفين معه، ومن مختلف مواقعهم النقابية، إلى الانخراط في هذا الإضراب". وانتقد حزب الأمة الآثار التي وصفها بالكارثية لسياسات النظام المخزني التي تنفذها أداته الحكومية في المجالات الاجتماعية والاقتصادية، وعلى صعيد الحقوق والحريات"، معتبرا أنها "تجليات العمل بدستور 2011 المكرس لنظام الملكية التنفيذية". وحمل ذات الحزب ما سماه "المخزن وحكومته المنفذة لسياساته واختياراته التي نعتها باللاشعبية، مسؤولية الاحتقان الاجتماعي الذي وصل إليه الشعب المغربي نتيجة الإجهاز على مكتسباته الاجتماعية الدنيا" وفق تعبيره. ودعا الحزب، الذي يقوده محمد المرواني، إلى جعل هذا الإضراب "مناسبة وفرصة جديدة لتمتين وترصيص صف النضال الديمقراطي، على طريق إسقاط مركب الفساد والاستبداد والتبعية وبناء الدولة المدنية الديمقراطية التعددية".