نفذ بمقديشو، العاصمة الصومالية، حكم الإعدام علنيا في حق شابين أدينا بتهمة قتل صحافي ومرافقه في أكتوبر 2013.. ويتعلق الأمر بالمتهمين علي بشير عثمان (22 عاما) وعبد الله شريف عثمان (25 عاما) اللذين صدر في حقهما حكم بالإعدام لإقدامهما على قتل الصحافي محمد محمود تيماكاد الذي يعمل لحساب شبكة "يونيفرسال تي.في" اللندنية. وقال المدعي العام ، في تصريح صحافي، إن "الحكم بالإعدام في حق المتدانين اللذين يعتقد أنهما ناشطان من حركة الشباب، وأطلقا النار على الصحافي المذكور وأصاباه في عنقه وصدره وكتفه، ثم أمطرا سيارته بالرصاص وقتلا مرافقه".. في حين تعد الصومال واحدة من أكثر الدول خطورة في العالم بالنسبة للصحافيين، وتنسب أعمال العنف التي تستهدف الصحافة بالبلاد إلى "حركة الشباب" عادة ، وتعزو أطراف أخرى هذه الاعتداءات إلى تصفية حسابات بين الفصائل الصومالية.