أقدمت استئنافية مدينة طنجة على مضاعفة العقوبة السجنية للناشطة الفبرايرية والحقوقية والسياسية وفاء شراف، المنتمية لصفوف الجمعية المغربية لحقوق الإنسان وحزب النهج الديمقراطي، حيث قضت في حقها بسنتين حرمانا من الحريّة في حكم همّ الدرجة الثانية من مقاضاتها. وكانت ابتدائية ذات المدينة قد نطقت بسنة من الحبس النافذ وغرامة مالية من 1000 درهم وتعويض 50.000 درهم للمطالب بالحق المدني، مع تحميلها الصائر والإجبار في الأدنى، ونشر الحكم في جريدتين على نفقتها لمدة 3 أيام. وتوبعت وفاء في حالة اعتقال على خلفية اتهامات موجهة لها ب "التبليغ عن جريمة تعلم بعدم حدوثها، وإهانة الضابطة القضائية عن طريق التصريح ببيانات زائفة"، بينما نطقت المحكمة ببراءة أبو بكر الخميليش الذي كان متابعا بدوره في نفس الملف.. وكانت شراف قد قالت، قبل 4 أشهر من الآن، إنها تعرضت للاختطاف والتعذيب على يد أمنيّين، إلاّ أن البحث الذي فتحته النيابة العامّة أسفر عن متابعتها.